البرلمان الذي لم يعد في مقدمة الأمور منذ فترة طويلة / ملاحظة على يومية 20 مارس 2000 لأکبر هاشمی رفسنجانی

يقرأ
%count دقائق
-الأربعاء 2024/10/16 - 10:08
كود الأخبار:2762
مجلسی که مدتهاست در راس امور نیست / یادداشتی بر روزنوشت ۲۰ فروردین ۱۳۷۹ اکبر هاشمی رفسنجانی

عبد الله عبدي-عبدي ميديا 

لا بد أنك تابعت ملاحظاتي السابقة على عبدي ميديا حول القيود التشريعية والرقابة البرلمانية. 

والآن سابقة لمسألة مهمة: 

وتنص المادة 76 من الدستور على ما يلي: "للمجلس الإسلامي اختصاص التحقيق والتدقيق في جميع شؤون الدولة"، ووفقاً للقوانين واللوائح الداخلية الأخرى للبرلمان، يتحمل نواب البرلمان مسؤولية الرقابة بالإضافة إلى واجباتهم في إقرار القوانين. 

ويجوز للنواب أداء واجباتهم الرقابية من خلال استجواب الوزراء والرئيس وعزلهم، والموافقة على خطط التحقيق. 

فى الوقت الحالى لا أتعامل مع مهام نائب رقابة رئيس البرلمان ولجنة المادة 90 من الدستور. 

لكن القانون التنظيمي الداخلي للمجلس الإسلامي يحد من صلاحيات البرلمان في التحقيق، ولا يمكن للنواب إجراء التحقيقات "في جميع الأمور". 

مثل القيود المنصوص عليها في قانون تشكيل هيئة الرقابة الوطنية (العامة) ولائحتها المعتمدة من رئيس الهيئة القضائية، والقيود المنصوص عليها على واجبات وصلاحيات المحاكم الإدارية، والتي تناقش منفصلة وأمثلة عليها في عبدي ميديا. 

تنص الحاشية 7 من المادة 212 من قانون التنظيم الداخلي للبرلمان على أن "تحقيقات وتحقيقات البرلمان لا تشمل القضايا الجارية والأمور ذات الطابع القضائي لمجلس الوصاية ومجلس خبراء القيادة ومجلس التسهيلات والسلطات القضائية والهيئات الخاضعة لإشراف المرشد الأعلى (بإذن جلالته)، ويجوز للبرلمان إجراء تحقيقات وتحقيقات". 

علما أن هذا القانون جاء بناء على تفسيرات متعددة ومتكررة من مجلس الوصاية في فترات مختلفة للمادة 76 من الدستور (نطاق اختصاص التحقيق بالنواب). 

بالطبع تجدر الإشارة إلى أن المادة 98 من الدستور تمنح لمجلس الوصاية الحق في تفسير المبادئ الدستورية وأن مجلس الوصاية له صلاحية التحقيق والتحقيق بعد استفسارات عديدة من البرلمان وأحيانا من النواب بما في ذلك القيادة ومجلس الخبراء ومجلس الوصاية الذين يعتبرون مسؤولين أعلى في البرلمان لا يعرفهم ويرى أن البرلمان له صلاحية التحقيق في جميع المؤسسات باستثناء هذه الثلاث التي ذكرتها سابقا. 

والآن قام البرلمان آنذاك، في عملية إقرار قانون اللائحة الداخلية للبرلمان، بتوسيع نطاقه ليشمل لجان التيسير وأجزاء من الجهاز القضائي. 

بطبيعة الحال فإن منع البرلمان من التحقيقات والتحقيقات في المؤسسات الخاضعة لإشراف قيادات الجمهورية الإسلامية يعود إلى البرلمان السادس. 

خلال الدورة البرلمانية الحالية، وافق النواب على خطة التحقيق والتحقيق في هيئة الإذاعة التي يرأسها السيد علي لاريجاني، لكن الهيئة استشهدت بتفسير مجلس الوصاية بشأن حظر التحقيق والتحقيق في المؤسسات التابعة له، ووافقت على هذا التفسير. ولم تتعاون لجنة المصلحة مع البرلمان آنذاك، وأدت هذه الخلافات إلى قيام رئيس البرلمان آنذاك، الشيخ مهدي الكروبي، بكتابة رسائل إلى قيادة الجمهورية الإسلامية. 

وأشار السيد كروبي في هذه الرسالة إلى عالمية حق البرلمان في التحقيق والتحقيق في جميع الأمور وتاريخ التحقيق والتحقيق مع نواب البرلمان الرابع من قبل هيئة الإذاعة ومؤسسة مصطففان، وطلب من قيادة الجمهورية الإسلامية الإذن بتعديل قرارات البرلمان والسماح بالتحقيق والتحقيق في المؤسسات الخاضعة لإشرافه. 

وردا على الرسالة، أعطى آية الله خامنئي "تصريحا للتحقيق لمنظمة البث". 

ولكن من المثير للاهتمام معرفة نتائج هذه الدراسة. 

وبجهود البرلمان أحيلت القضية التفصيلية التي تضمنت كل هذه المتابعات إلى القضاء ولكن تم التحقيق فيها في تحقيق الفرع الأول لنيابة العاملين الحكوميين وأدى إلى إصدار أمر منع الملاحقة وهذا كل شيء. 

ودون أن أحكم على أكبر الهاشمي نفسه، فأنا لا أضلل عندما أقول إن صحيفة أكبر الهاشمي من أهم وثائق الجمهورية الإسلامية الراهنة؛ إن الرواية المباشرة للتاريخ الإيراني المعاصر، المكتوبة بسرد القوة وقلمها، مهمة وتستحق القراءة، شريطة أن تقرأها وفك تشفيرها بعناية وهوس.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة