نشر خبرگزاری ميزان جزء من حكم الدائرة 39 في المحكمة العليا بشأن محمد قبادلو، حيث نفى أمير ريسيان، المحامي، وجود هذا الحكم وطلب من خبرگزاری ميزان نشره.

يقرأ
دقيقتان
-الأربعاء 2024/10/16 - 12:22
كود الأخبار:4632
محمد قبادلو

أولاً: لم يتم نشر سير هذه القضية واستدلالات القاصي مهر، رئيس المحكمة العليا في محافظة طهران، واستشهادات محسني أژيه، رئيس السلطة القضائية، بشأن الفقرة 2 من المادة 477 من قانون الإجراءات الجنائية، ولذا أجد نفسي كناشط إعلامي غير قادر على فهم، حتى لو كان من المقرر رد الاستئناف، لماذا لم يُسمح للدائرة الخامسة من محكمة الجنايات الأولى في طهران بالرد على الاستئناف، في حين أن الدائرة الأولى من المحكمة العليا (فقط أذنت) بقبول الاستئناف؟

ثانياً: قد يكون "عن غير قصد" قد تم الإشارة إلى حكمين في الدائرة 39 بالمحكمة العليا في نفس الوقت، ولا أفهم ما إذا كانت هذه الدائرة قد أصدرت حكم الإعدام سابقًا، أم أن دائرة أخرى هي التي أصدرت الحكم؟ وإذا كانت الدائرة 39 هي التي أصدرت الحكم، على الرغم من أن الدائرة العليا (بناءً على رأي رئيس السلطة القضائية) يجب أن تصدر الحكم، فهل كانت هناك حاجة لأن تقوم هذه الدائرة مرة أخرى بإصدار حكم برفض الاستئناف؟

ثالثاً: في شرح قضية #مهسا_أميني في الحكم، تم ذكر موقع الحادث في كردستان، بينما الصحيح هو طهران، ويبدو أن كُتّاب الحكم كانوا في عجلة من أمرهم لإعداده وتوقيعه وإعلانه كحكم نهائي.

رابعاً: مع الاحترام الكبير، هناك سؤال كبير موجه إلى السيد أمير ريسيان، المحامي:

ألا يوجد رقم مسلسل القضية المذكور في الجزء العلوي الأيسر من الحكم في سجل القضايا الوكالية الخاص بهم في نظام عدل إيران، بحيث يعرفون في أي جهة تُعالج القضية؟ وهل كان بإمكانهم زيارة هيئة المحلفين و متابعة الأمر؟

ألا يمكنهم مراجعة ملف القضية في تنفيذ الأحكام بدائرة النيابة العامة والثورية في رباط كريم وطلبه ومتابعته؟

رغم أن نص المادة 477 الصريح، وبعد صدور الحكم بناءً عليه، يؤكد أن إعادة المحاكمة مرة أخرى (باستثناء انتهاك الشريعة) لم تكن ممكنة، إلا أنه لو تم نشر معلومات أدق وواقعية أكثر في الفضاء الإلكتروني، لكان بإمكان عبدی مدیا ووسائل الإعلام الأخرى نشرها، وقد يُبلغ أولياء الأمور الأمر إلى آية الله خامنئي، و-ربما- حتى قد تكون هناك طريقة لإيقاف الحكم، على الرغم من الاحتمال الضعيف.

تمامًا كما حدث مع الخطأ التاريخي، وأؤكد أنه كان سهوًا، من جانب السيد علي شريف زاده أردکانی، المحامي المحترم في قضية المرحوم سيد محمد حسيني، الذي تم تناوله بالتفصيل في عبدی مدیا، أو بعض الناشطين السياسيين والقانونيين الذين ارتكبوا أخطاء تاريخية في قضية محمد ثلاث، ولا أريد حاليًا التطرق إلى تفاصيلها.

للأسف، لا يمكن استعادة الدماء المسفوكة والأرواح المفقودة مع فرضيات أو افتراضات.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة