تصريحات مثيرة للجدل لرئيس خلية حماية آية الله الخميني السابقة: «اغتيال الإمام»

يقرأ
%count دقائق
-السبت 2024/10/12 - 16:43
كود الأخبار:674
Video file

حامد النقاسيان: 
"تم اغتيال الإمام. ذهب إلى المستشفى بسبب مشكلة في القلب ولكن في المستشفى كان يعاني من نزيف في المعدة. السيد الهاشمي لم يسمح بتسريب هذا الأمر"

وأضاف أن وزارة الإعلام لديها ملف بهذا الشأن، لكن هاشمي رفسنجاني منع نشره. 

أصدر حامد نقاشيان، الحارس الشخصي الخاص لآية الله الخميني، وكبير المحققين في جماعة الفورقان، وأحد المسؤولين الأمنيين في العقد الأول من الثورة، بيانًا مثيرًا للجدل بعد 33 عامًا من وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية، زعم فيه اغتياله. 

طالب الرسام في قضية حديثة دون ذكر مزيد؛ يجب تعزيز الرعاية لآية الله خامنئي. 

أولاً، هناك سؤال مهم: هل تغيير ولي الأمر لسردار جباري له علاقة بهذه الادعاءات؟ 

إذن سواء كان ادعاءه صحيحًا أم لا، فإن هذا الادعاء المثير للجدل يحتوي على بعض الغموض المهمة: 

أولاً، بأمر وإحالة من تم إرسال قضية الاتهام هذه إلى وزارة الإعلام والتي تم إخفائها منذ 33 عاماً؟ 

ثانياً، من هو المدعى عليه؟ 

وبطبيعة الحال، وبما أن القبض على المتهم يجب أن يكون بأمر من النيابة العامة وأمر قضائي من جهة التحقيق (محقق أو معاون) وعلى افتراض قبول هذا الادعاء، يجب أن يكون المتهم تحت إشراف سيد #إبراهيم_رئيسي. هل تؤكد الثورة الإسلامية في طهران ونائبها في #وزارة_الإعلام وهو #غلام حسين_محسني_أغيه، وكلاهما الآن رئيس وزارتي الجمهورية الإسلامية، هذا الادعاء والتحقيق؟ 

إلا إذا اعتقدنا أن هذه القضية بالغة الأهمية قد فتحت بعد سنوات عديدة وفي هذه الحالة مع الانفتاح النسبي للفضاء القضائي وتحقيقات النيابة العامة وفتح القضية في سجلات الحاسوب والأنظمة القضائية فإنه يمكن إخفاء هذه القضية حتى في الظروف العامة. 

ثالثاً، إلى أين يتجه مصير القضية المتهمة؟ 

رابعا علي القاعدة والقضية فتحت منذ عام 1368 والسيد #حميد_نقاشيان غادر وزارة الإعلام رسميا منذ زمن طويل وما المنصب الذي شغله في وزارة الإعلام في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات واستجوب شخصيا المتهمين في هذه القضية؟ 

إلا إذا قلنا أن مسؤولا خاصا شخصيا أمره بإجراء التحقيق، وفي هذه الحالة لا يستطيع أكبر هاشمي رفسنجاني حتى الرئيس منع استمرار التحقيق وإصدار الأخبار. 

خامسا، كيف منع أكبر هاشمي رفسنجاني استمرار التحقيق، الذي انتهى به الأمر بالرئاسة حتى عام 1376 وليس بعده، وعلى افتراض قبول هذا الادعاء، كيف لا يطالب آية الله خامنئي بإجراء تحقيق شامل في هذه القضية بالغة الأهمية. 

سادسا، كيف لم يذكر رفضها في أي مكان في مذكرات السيد هاشمي رفسنجاني على الأقل حتى عام 1378؟ 

إذا كان الأمر كذلك فلا ينبغي لـ #محسن_هاشمي رفسنجاني أن ينشر لأنه يدعي أنه إذا بقي سر النظام سرياً؛ والآن بعد هذا البيان يجب أن يقول هل هناك شيء في مذكرات والده لم ينشره؟ 

سابعاً، أُجبر المتهمون في جرائم القتل المتسلسل على الاعتراف، أو على الأقل يشتبه في قتل سيد أحمد الخميني، بغض النظر عما فعلوه أو لم يفعلوه. 

كان اعتراف المتهم بمقتل سيد أحمد الخميني أهمية لدرجة أن أكبر هاشمي رفسنجاني ذكر في مذكراته عام 1378 مشكلة سيد حسن الخميني في هذا الصدد (اعترافًا بوفاة الأب لأسباب طبيعية)، لكن مثل هذه الرواية العظيمة لم تأت بعد؟ 

ثامناً، لماذا يوجد مثل هذا البيان في هذا الوقت ولم يرد أحد على هذا البيان؟ 

أصبح من الشائع جدا أن يختلق الجميع روايته الخاصة دون تقديم وثائق تثبت ادعاءاته، ويريد الجميع أن يختلق التاريخ بالطريقة التي يحبها. 

والآن تقع هذه المهمة الهامة على عاتق المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية مثل آية الله #خامنى و #محسنى_أجحيه و إبراهيم #رئيسى و سيد #حسن_خمينى ومعهد حفظ ونشر أعمال آية الله الخمينى لمعالجة هذا الغموض الهام والكبير. 

عبد الله عبدي-عبدي_ميديا

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة