تأكيد رسالة وملاحظات عبدي ميديا/ تعيين الخيارين اللذين يريده محسني عقية، والتنسيق اللازم مع هياكل السلطة لمنصبي النائب العام ورئيس المحكمة العليا

يقرأ
دقيقتان
-الجمعة 2024/10/11 - 14:02
كود الأخبار:4005
تایید خبر و یادداشت عبدی مدیا / انتصاب دو گزینه مورد نظر محسنی اژیه با هماهنگی های لازم با ساختار قدرت در سمت دادستان کل و رییس دیوان عالی کشور

تعيين الشيخ محمد جعفر المنتظري رئيسا للمحكمة العليا

الشيخ محمد كاظم مهدي آزاد يتولى منصب النائب العام للبلاد 

وكتبت وكالة ميزان للأنباء: "وفقا للمادة 162 من الدستور يجب على رئيس القضاء تعيين رئيس المحكمة العليا والنائب العام للدولة من بين المجتهدين المحايدين والمطلعين على الشؤون القضائية بعد التشاور مع قضاة المحكمة العليا في الفترات السابقة، وتمشيا مع تطبيق المادة 162، تم اعتماد طرق متعددة لاستشارة قضاة المحكمة العليا ؛ وخلال هذه الفترة، اتخذ رئيس القضاة إجراءً مبتكراً بالمثول أمام تجمع لجميع قضاة المحكمة العليا في 3 آب/أغسطس للحصول على آرائهم. 

وينبغي الآن أن نرى لماذا لم يتم تقديم الخيار النهائي الذي فكر فيه عقيه وتعيينه رئيسا للمحكمة التأديبية للقضاة بالتزامن مع إدخال النائب العام ورئيس محكمة النقض العليا؟ 

ولم يتولى مرتضاوي مقدم، الرئيس السابق للمحكمة العليا في البلاد، أي منصب، بل أصبح مستشارا كبيرا لمحسني عقية، 

يبدو أن المنصب القضائي الخاص لرئيس المحكمة التأديبية للقضاة يحتاج إلى مزيد من التنسيق قليلاً، وأعتقد أنه سيتم حله قريباً! 

تم منح النيابة التأديبية للقضاة للشيخ جعفر قدياني أحد أمناء محسنى عجيه واكتفى محسنى خياليش بمكتب النيابة التأديبية. 

وقبل عقية، كان القدياني رئيسا للمجمع القضائي للموظفين الحكوميين، وشغل منصب المدعي العام الخاص لرجال الدين في طهران لسنوات عديدة، حيث وافق عقيي على مغادرة حاكم الشريعة في أحد فروع المحكمة الخاصة لرجال الدين وأصبح المدعي العام لمكتب المدعي العام الخاص الهام في طهران. 

وإذا تمكن المحسنى من تعيين اختياره النهائي لمحكمة تأديب القضاة، من خلال استكمال تعييناته في قضاء المحافظات من بين القضاة الأكثر تنسيقا معه، فإن تعيينه للركائز الرئيسية للقضاء سيكون "شبه كاملا". 

والسؤال الأكثر أهمية الآن هو: 

هل لهذه التغييرات علاقة حوادث الاعتقالات الأخيرة في القضاء، بل وشائعات عن اعتقال بعض المسؤولين بمقر القضاء في مواصلة مكافحة الفساد؟ 

وككل الأخبار قد تنكر مرة أخرى، لكنني أذكر أثناء النيابة العامة الخاصة لرجال الدين بمحسنى عجيه حيث تم القبض على عصابة أقارب الشيخ علي رازيني أيضًا وعلى يد محسنى عجيه نفسه بعد سنوات قليلة، الشيخ علي رازيني حاكم الشريعة وخصوصا رجال الدين أخيرًا أفسح المجال للشيخ محمد جعفر منتظري وترك تلك المحاكم الاستثنائية. 

يجب أن تكون صبورًا واتباع الإشارات. بالطبع حذر وأنيق 

عبد الله العبدي

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة