إغلاق القضية والاستيلاء على وسائل إعلام بعد خطاب آية الله خامنئي

يقرأ
دقيقتان
-السبت 2024/10/19 - 12:42
كود الأخبار:3201
بستن پرونده و توقیف مطبوعات پس از سخنرانی آیت‌الله خامنه‌ای

ملاحظة على مذكرات أكبر هاشمي رفسنجاني في اليوم الأول من شهر ارديبهشت 1379 (الموافق 21 أبريل 2000).

 

آية الله خامنئي في اجتماع الشباب الذي أقيم تحت عنوان “لقاء الرفيق” في اليوم الأول من شهر ارديبهشت 1379 (الموافق 21 أبريل 2000) في مصلى طهران، انتقد بشدة أداء بعض الصحف في انتهاك قدسية القضايا الأساسية للإسلام وقيم الثورة الإسلامية، قائلاً إن بعض الصحف قد تحولت إلى قواعد للعدو.

قال: “أنا لا أعارض حرية وتنوع الصحف، وإذا تم نشر مئتي صحيفة بدلاً من عشرين صحيفة في إيران، سأكون أكثر سعادة، وليس لدي أي شعور سلبي من كثرة الصحف في هذا البلد. إذا كانت الصحف كما هو محدد في الدستور، تعمل على التوعية، وتحترم مصالح البلاد، وتكتب لصالح الناس والدين، فكلما زادت هذه الصحف كان ذلك أفضل.”

كما أدان بشدة اهتمام بعض الصحف بخلق القلق في الرأي العام وإثارة الخلاف والشك بين الناس والقراء تجاه النظام، قائلاً: “يبدو أن عشرة إلى خمسة عشر صحيفة تُدار من مركز واحد، وتستخدم عناوين مشابهة في قضايا مختلفة، وتضخم القضايا الصغيرة، وتستخدم عناوين تجعل أي شخص ينظر إليها يعتقد أن كل شيء في هذا البلد قد فقد. إنهم يميتون روح الأمل في الشباب، ويضعفون ثقة الناس في المسؤولين، ويهينون المؤسسات الرئيسية في البلاد.”

وصف قائد الثورة الإسلامية أسلوب بعض الصحف بأنه “شخصية صحفية مزيفة”، وأضاف: “في عالم تكون فيه صحافة بعض صحفنا نموذجاً، لا يهاجمون الدستور ومجلس التشريع، ولا يحدث هرج ومرج بشأن قانون، لكن هذه المجموعة من صحفنا قد تجاوزت حتى أصحاب هذه الأساليب، حيث يهينون الدستور والسياسات الرئيسية للبلاد، ويضخمون القضايا الصغيرة، وفي كل حادثة تحدث، يملؤون أجواء البلاد بالافتراءات.”

بعد هذه الخطبة، تم توقيف 18 صحيفة ومجلة من قبل السلطة القضائية استناداً إلى المادة 13 من قانون الإجراءات التامينية لعام 1339، التي تنص على أنه “لحفظ الأمن يجب جمع الوسائل والأدوات من المجرمين والمجانين الخطرين قبل وقوع الحادث.”

حاول البرلمان في ذلك الوقت من خلال تفسير قانوني أن يعتبر هذا القانون غير قابل للتطبيق على الصحف، لكن مجلس صيانة الدستور ثم مجمع تشخيص مصلحة النظام في عملية غريبة شملوه بمرور الزمن، وهو ما يروي قصة أخرى.

عبد الله عبدي

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة