انطلاق الولاية الرئاسية الأولى لأكبر هاشمي رفسنجاني بتحركات مخالفة لنصوص القانون

يقرأ
دقيقتان
-الأحد 2024/10/13 - 19:14
كود الأخبار:1675

عبدالله عبدي - عبدي ميديا

في مذكرات عام 1989 لأكبر هاشمي رفسنجاني، توجد نقاط مهمة وجذابة حول عدم الالتزام بالقانون لبدء رئاسة الجمهورية.

إن هذا الإهمال للقانون خلال فترة رئاسة آية الله خامنئي كمنفذ للقانون، وفي نفس الوقت كزعيم للجمهورية الإسلامية كأعلى سلطة سياسية في البلاد، ومن ثم من قبل أكبر هاشمي رفسنجاني كشخص كان لسنوات ممثلًا في البرلمان ورئيسًا له، هو أمر غريب ويستحق التأمل.

تنص المادة 1 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الصادر في 26 يونيو 1985، على ما يلي:

«مدة رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أربع سنوات وتبدأ من تاريخ تصديق اعتمادها من قبل مقام القيادة.»

وفقًا للأخبار المتاحة في الصحف في ذلك الوقت، وفي يوم 3 أغسطس 1989، تم إجراء مراسم تصديق حكم الرئاسة في حسينية جماران من قبل زعيم الجمهورية الإسلامية، بينما يبدو أنه لم يكن قد استقال بعد من رئاسة الجمهورية.

في مذكراته بتاريخ 15 أغسطس 1989، بينما وفقًا للمادة 1 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية، كان يُعتبر أكبر هاشمي منذ 3 أغسطس 1989 رئيسًا للجمهورية (بغض النظر عن أن آية الله خامنئي لم يُعلن استقالته وفقًا لرواية هاشمي)، لم يكن هاشمي رفسنجاني قد استقال بعد من تمثيله في البرلمان، والأغرب من ذلك أنه ترأس الجلسة العامة أيضًا.

لكن هاشمي يشير إلى أنه سيستقيل في نهاية الجلسة!!!

وفي مذكراته بتاريخ 17 أغسطس 1989، ذكر أن آية الله خامنئي أرسل اليوم استقالته من رئاسة الجمهورية إلى البرلمان، ومن ثم تم إجراء مراسم أداء اليمين للرئاسة في البرلمان.

إن هذين الأسبوعين من ذروة عدم الالتزام بالقانون في أهم انتخابات وانتقال للسلطة في إيران هو أمر حقًا يثير الدهشة.

أؤكد أنني لا أتعامل مع تبعات وآثار قانونية لهذه الفترة أو تلك.

يرجى ملاحظة مدى أهمية مذكرات أكبر هاشمي وما تحتويه من نقاط دقيقة وتاريخية فريدة مشفرة؟ والأهم من ذلك أن هذه المذكرات (1989) قد نُشرت في حياته وحياة الآخرين.

“هناك الكثير من الكلام يتراكم في أفواهنا،

رغم خوف الدين، نحن صامتون كفقاعة.”

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة