تحليل أسباب التأخير في إخطار ونقل معلومات متضاربة حول تحطم الطائرة الأخير/أخبار

يقرأ
دقيقتان
-الأحد 2024/10/20 - 07:09
كود الأخبار:5286
تحلیل/ خبر برای علت تاخیر در اطلاع رسانی و مخابره اطلاعات ضد و نقیض پیرامون سانحه هوایی اخیر

عبد الله عبدي-عبدي ميديا 

على شبكات التواصل الاجتماعي، اعترضت شخصيات سياسية ومحللين مختلفين على التصريحات المتضاربة لمسؤولي الجمهورية الإسلامية، وخاصة محسن المنصوري ونائب وزير الخارجية وقائد فيلق محافظة أذربيجان الشرقية. 

كناشط إعلامي أتابع هذا الخبر ونشره عن كثب منذ أمس، وأدافع عن هؤلاء الأشخاص في أقصر وقت ممكن، وعلى الرغم من التأكيد الواضح لوفاة إبراهيم رئيسي ورفاقه، وعلى الرغم من الحرية الكاملة في نشر هذا الخبر، إلا أنني نشرت علناً اعتبارات أكبر، ويجب أن أقول إن هؤلاء الأشخاص على حد علمي كانوا مجرد عملاء مؤقتين ينفذون أوامر قائد أمني معين. 

خاصة في اللحظة التي يقول فيها محسن منصوري أن الأمل يجلب بشارة ويجد إبراهيم رئيسي، وتعبيره المشوش وتعبيره المبكي كان واضحا ما يحدث. 

وما أشرت إليه في تلك المذكرة ولم يتم الانتباه إليه أو التغاضي عنه في ظل الظروف الاستثنائية للجمهورية الإسلامية وضرورة التنسيق الاستخباراتي والأمني والعسكري، فضلا عن الاستعدادات والجهود المبذولة لدفن و... والأهم من ذلك أن الأرستقراطيين قد كملوا ظروفهم الذين سلموا رسالة واضحة للصباح ولكن تخطيط وإدارة الوحدات القيادية؛ ولها منفذ غير منسق وغير معقول، 

منذ مساء كبار الناشطين السياسيين من اليسار واليمين يكتبون تغريدات وردود فعل سياسية حول الأمر ويدعون من أجل صحة إبراهيم رئيسي، ثم تنسيق التضامن والتضامن الداخلي (رغم أن الثقافة الأخلاقية للإيرانيين هي بطبيعة الحال موت الجميع)، ثم ذكرت على مستوى أدنى نشطاء افتراضيين فاعلين وبرامج إعداد الإذاعة والتلفزيون تسير في هذا الاتجاه أيضًا. 

بالطبع أؤكد أنه لا يمكن استبعاد أي فرضيات واحتمالات أخرى، وبالطبع نحتاج إلى معلومات أكثر دقة وحديثة لإجراء مزيد من التحليل، ولكن على مستوى التكهنات أي احتمال يمكن التكهن به.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة