وينطبق الشيء نفسه على الطريقة الصعبة لاستدعاء العميد الحارس أحمد وحيدي إلى مكتب المدعي العام "إذا وجهت إليه تهمة جنائية" إلا بإرادة وموافقة آية الله خامنئي.

يقرأ
%count دقائق
-الخميس 2024/10/17 - 20:33
كود الأخبار:4104
آیت الله خامنه‌ای و احمد وحیدی

وتنص المادة 34 من الدستور على أن "التقاضي حق غير قابل للتصرف لكل فرد". وبموجب هذا المبدأ، لا يوجد أي مسؤول أمام القانون يميز عن أي شخص آخر. حتى بموجب الجزء الأخير من المادة 107، فإن الزعيم متساوٍ أمام القانون مع بقية البلاد. (سبق أن كتبت ملاحظة منفصلة في عبدي ميديا حول هذا الجزء من المادة 107 وتعارضها مع المادة 57 من التعديلات الدستورية المصادقة عام 1368) 

لكن الآن، إذا سأل أحد أحمد وحيدي بأي صفة؛ رفع شكوى جنائية وافتراض أن محقق مكتب المدعي العام للموظفين الحكوميين بموجب المادة 307 من قانون الإجراءات الجنائية أو محقق مكتب المدعي العام العسكري في طهران بموجب المادة 597 من قانون الإجراءات الجنائية هو الجهة المختصة في التعامل مع التهم والشكاوى التي قد تُوجه ضده. وهم يعرفون التهم الموجهة إلى أحمد وحيدي من خلال التحقيقات الأولية ويريدون استدعاؤه بشجاعة طبقا للمادة 168 من قانون الإجراءات الجنائية، فهل يستطيع؟ 

الجواب: لا 

لماذا؟ 

لأن: أحمد وحيدي: 

1- نائب القائد العام في الفرجة. 

2- رتبته العميد. 

إن طريقة استدعاء واستدعاء قادة ومسؤولي القوات المسلحة وفقا للمادة 615 من قانون الإجراءات الجنائية حاشية 1 تستند إلى أمر معتمد من القيادة العامة يفرض العديد من القيود على استدعاء والتحقيق مع قادة القوات المسلحة الذين هم مركز أدنى من نواب القائد العام ناهيك عن نائب القائد العام 

وبناء على ذلك، فإن محققي مكتب المدعي العام لموظفي الحكومة مباشرة أو من خلال المكتب الخاص لرئيس القضاء أو وزير العدل، ومحققي مكتب المدعي العام العسكري في طهران من خلال مكتب التحقيقات الخاصة للتنظيم القضائي للقوات المسلحة، يقومون باستدعاء أحمد وحيدي من خلال رئيس المكتب العسكري للقائد العام. 

على افتراض أن جميع الحالات المذكورة أعلاه قد تم تمريرها؛ رئيس المكتب العسكري للقائد العام سردار محمد شيرازي، بعد تلقي البلاغ وطلب من المحقق المختص التعامل مع الادعاءات؛ بدأ بإعداد زائر لآية الله خامنئي الذي كان قائدا عاما، 

وهنا، إذا سمح آية الله خامنئي للسائح باستدعاء أحمد وحيدي، فإن المحقق سيواصل التحقيق من خلال الاستدعاء. 

ولكن إذا لم يسمح زعيم الجمهورية الإسلامية (ولدى قادة القوات المسلحة الآخرين حالات لم يسمح فيها آية الله خامنئي) سيبدأ المحقق بإرسال الشكاوى ضده أو الشكاوى الواردة للحصول على الرد. 

إذا كان الإجابة التي تلقاها أحمد وحيدي؛ إذا كان المحقق مقتنعا، فإنه سيصدر أمر حظر أو تعليق الاتهام، وإلا فبما أن القائد العام لا يسمح باستدعاء خليفته الحالي، فإنه سيصدر أمر حظر أو تعليق الاتهام حتى لو كانت هناك اتهامات، وبالطبع هذا القرار صادر عن المدعي أو المشتبه فيه المحتمل ويمكن الطعن فيه أمام المحكمة الجنائية للموظفين الحكوميين أو العسكريين في طهران2.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة