الجمهورية الإسلامية: العديد من المواطنين الأفغان الذين استوردوا أسلحة وذخيرة إلى إيران والهند وباكستان لا يعترفون بطالبان، لماذا نتفاوض معهم

  كتبت صحيفة الجمهورية الإسلامية:

إن وجود عدد كبير من المواطنين الأفغان غير المصرح لهم، وبالطبع بعضهم حصلوا على تراخيص غير قانونية بدعم غير قانوني من بعض المؤسسات والأفراد، هو خط محتمل لإيران. المعيار الذي أعلنته الأمم المتحدة لوجود الرعايا الأجانب في أي بلد هو 3 في المائة من إجمالي سكان ذلك البلد ، لكن الآن تجاوز المواطنون الأفغان فقط في إيران 10 في المائة.

كان هذا الإهمال نتيجة أداء الحكومتين 12 و 13 ، وعلى الرغم من أنه كان من المتوقع أن تفكر الحكومة الرابعة عشرة في طريقة لإنهاء هذه الفوضى ، إلا أن وزير خارجية هذه الحكومة أعطى مزيدا من الشكليات لحكومة طالبان المعلنة من جانب واحد! وفي هذا الصدد، يجب على الحكومات الثلاث أن تجيب للأمة الإيرانية لماذا تركت الطريق مفتوحا أمام هذا التهديد الكبير ولماذا أصبحت الآن غير مبالية به.