السيدة منصوري سلود

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2024/10/22 - 13:00
كود الأخبار:5569
خانم منصوری درود

ما إن أدركت الجبهة الإصلاحية وجماعاتها على ما يبدو البنية المعقدة والواقع الوجودي للسلطة في الجمهورية الإسلامية، وبتجارب الماضي، وخاصة وحدة ومصير الحكومة الإصلاحية والمجلس السادس، أدركت أنها لا تستطيع أن تفعل شيئا عميقا إلا بضبط مطالبها المثالية والسياسية والتفاهم مع الأركان الأخرى ونواة السلطة الصلبة والناعمة وقمة الهرم.

آمل أنه في ظل مصير الاحتجاجات الأخيرة التي تحولت إلى تباعد بسبب الإدارة الهادفة للأجهزة الأمنية والاستخباراتية، سيضع جميع النشطاء السياسيين الواقعية والحكمة في مقدمة عدم الحلم وبيع الأحلام، والتحدث بصدق مع الناس حول ما لديهم في مؤخرة عقولهم أو ما فعلوه من قبل.

قبل الانتخابات المغلقة، سألت المتحدث باسم الجبهة الإصلاحية المحترم، السيد جواد إمام، عما إذا كان ترشيح مرشحي الجبهة، قبل إعلان أسماء المرشحين النهائيين من قبل مجلس صيانة الدستور، متعمدا، وبالطبع لم يستجيبوا، وأنا أتفهم الاعتبارات.

لكن هذا السؤال كان مرتبطا بملاحظاتي الأخرى في هذا الصدد للانتخابات الأخيرة.

وفي الوقت نفسه، أود أن أذكركم، أنتم الذين تعتبرون أنفسكم إصلاحيين، ومن الواضح أن المساءلة أمام وسائل الإعلام هي إحدى الركائز الأساسية للديمقراطية، وأتوقع منكم أن ترحبوا بأسئلة الجميع، وخاصة الصحفيين وغيرهم من الزملاء الإعلاميين المحترمين، من خلال تقديم إجابات والرد بشكل مناسب.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة