محسن هاشمي: في عام 2013 قام السيد مصلحي بعمل جبان ضد آية الله الهاشمي/ لم يتمكن النظام حتى الآن من تبرير وفاة والدي على أنها وفاة عادية

يقرأ
دقيقتان
-الأربعاء 2024/10/23 - 14:38
كود الأخبار:4653
محسن هاشمی

محسن هاشمي قال لصحيفة شرق:
آية الله رفسنجاني نسق مع المعتدلين والإصلاحيين ليأتي شخص بعد أحمدي نجاد لا يتبع الإفراط أو التفريط في المجتمع، يكون معتدلاً ويقود البلاد إلى الطريق الصحيح وينقذها من الوضع الذي كانت فيه ويحفظ كرامة رجال الدين.
قال لبعض المسؤولين، بمن فيهم السيد خاتمي، أن يسجلوا أسماءهم، وإذا تم تأييد صلاحيتهم فإن لديهم أصواتاً، وإذا لم يتم تأييدهم، فإن أي شخص يؤيدونه سيصبح رئيساً. لكن لم يوافق أحد.
بالنظر إلى الضغط الذي كان عليه من جهات مختلفة وكانوا يتوقعون منه أن يدخل الساحة وكان الحديث عن إنقاذ البلاد، تجاوز نفسه وأظهر التضحية وفعل ما كان يقوله للآخرين، لأنه لم يكن هناك من هو مستعد للقيام بذلك. أخيراً، سجل اسمه. وكان في حوالي الثمانين من عمره. لكن حدث ما قاله السيد مصلي.
للأسف، قاموا بعمل حقاً غير شريف وذهبوا إلى مجلس صيانة الدستور وأقنعوا العلماء أن انتخابه كرئيس ليس في مصلحة البلاد. لأنه لديه أصوات في الشارع، وفعلوا شيئاً ليجعلوه يُرفض بذريعة كبر السن.
عندما حدث هذا (وفاة المرحوم هاشمي)، بالنظر إلى أن حالته كانت جيدة عملياً، كان يدير اجتماعاته، يمارس الرياضة، يصعد بسرعة على درج المجمع ولم نشعر أنه كان قريباً من الوفاة، وكانت صدمة حقيقية لعائلتنا وللناس، مما أثار الكثير من الشائعات حول وفاته التي لم تُحل بعد. إذا تحدثنا بشكل سلبي، يقولون إنكم تسعون لصنع شهيد.
من ناحية أخرى، لم تتمكن الحكومة بعد من تعزيز سبب وفاته كوفاة طبيعية؛ لأنه حدث في ظروف غير طبيعية؛ حتى مع تقارير مجلس الأمن، كتب السيد روحاني على تقرير مجلس الأمن أنه لا يمتلك القوة اللازمة، ولا تزال هذه الأسئلة مطروحة في المجتمع ونأمل أن تكون الوفاة طبيعية، ونتمنى إن شاء الله أن نستطيع جميعاً تجاوز هذا الموضوع الذي لا يزال يؤذي عائلتنا والناس.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة