السيد محمد علي أبطحي، رئيس المكتب والمساعد القانوني وشؤون مجلس حكومة الإصلاحات والناشط السياسي؛ تحية.

يقرأ
دقيقة واحدة
-الأربعاء 2024/10/23 - 14:33
كود الأخبار:4647
محمدعلی ابطحی

قرأت تغريدتك.

هل يمكن لوزير الاستخبارات في هيكل النظام السياسي للبلاد، أياً كان، أن يحضر في قاعة مجلس صيانة الدستور دون تنسيق مع أركان النظام المؤثرة ويقنع 12 عضواً من الفقهاء والقانونيين في مجلس صيانة الدستور بهذه الطريقة الجريئة، ثم يقوم هؤلاء الأعضاء الـ12 في المجلس بعدم تأكيد أهلية رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام دون تنسيق مع قمة هرم السلطة وبدون استشارة حول عواقب ذلك؟

افتراضاً أن الإجابة إيجابية وهذا فرض مستحيل: بغض النظر عن أن عباسعلي كدخدائي نفى مراراً وتكراراً حدوث مثل هذا الحدث في ذلك الوقت ولم يجرؤ على قول الحقيقة حتى قام الشيخ مصلحي بنفسه بعد سنوات بسرد ذلك مع بعض الإشارات بالتأكيد، فإن السؤال مع الفرض المستحيل للإجابة الإيجابية على السؤال أعلاه هو: كيف لم يتعامل آية الله خامنئي كقائد مع مجلس صيانة الدستور ووزير الاستخبارات في ذلك الوقت بسبب منع انتخابات حماسية "دون أن أدافع عن شخص أكبر هاشمي رفسنجاني أو أحكم عليه" ولم يتدخل وبقي صامتاً؟

صمت القائد الذي من الواضح في المذكرات اليومية لأكبر هاشمي التي لم تُنفَ أبداً، أنه يتدخل ويمارس السلطة في أدق شؤون البلاد، ويتضح ذلك تماماً في اليوميات من السنوات 76 إلى 80 وستقرأون لاحقاً حتى عام 1395.

الآن، هل ما زلتم تقولون "6 أشخاص يحددون مصير البلاد"؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة