الرئيسية/سياسةمهدي الناصري في ذكرى الجمهورية الإسلامية مقال مثير للتفكير بعنوان "لا للجمهورية الإسلامية!"يقرأ%count دقائق -السبت 2024/10/19 - 10:39كود الأخبار:5142يشارك لم أكن في سن قول نعم للجمهورية الإسلامية عام 1958، ولم أتمكن من التصويت، لكنني منذ ذلك اليوم وقعت كملايين الإيرانيين في حب شعارات ثورة 1957 والسيد الخميني نفسه، وكنت أتخيل عبثا وجاهلا:الخيال يجعل البحر يشعر بالملل ماذا يدور في رأس هذا الرجل الغريب؟? يا لها من ضجة! إنها مغامرة! هذه صودا غريبة! هذا جنون! والآن سنجلس أربعين سنة ونكتب عشرات أطروحات الدكتوراه في الظواهر، ما هي ثورة 1957، بداية الحلم ونهاية هذا الوحش؟ مهما كان نظام الجمهورية الإسلامية وما هو عليه، وبالطبع فهو ليس جمهورية ولا جمهورية إسلامية، فقد عاشته بثقة كاملة (وهو رصيد نادر جدا) كشخص يقطع لحمه إلى قطع. لقد طهرت روحي وعقلي ، وكرست كل وجودي وأفكاري وذكرياتي -بقليل من العاطفة- لإنقاذ إيران والإيرانيين من حريق جاء على أم الوطن. في القصة: "وعندما أشعل نمرود نارا لحرق إبراهيم ملأ النحل أفواهه بالماء وسكب عليها من بعيد. سأل جبرئيل: ماذا تفعل هذه النار التي لن تطفئها لعابك؟ قال النحل: يجب أن أفعل ما أستطيع!" أقول للبثور في قدمي أنني آسف لأن علينا العودة بالطريق الذي كنا فيه، لكن ضرر عدم العودة هو تدمير كامل لدولة وأمة وأنا وأسرتي وأطفالي جزء منها. لمن لم يدرك بعد عمق كارثة الجمهورية الإسلامية ولا يهتم بالدفاع عن هذا النظام، أنصحهم بالتفكير العاري ورؤية الطبيعة الحقيقية لنظام الوصاية المطلقة للفقهاء وسط عشرات الأزمات والأزمات الفائقة. فرضت على إيران والإيرانيين: الفقر والبؤس والاستبداد والقمع والتعذيب وقتل النساء والفتيات والرجال المحتجين وتدمير البيئة والفساد الممنهج ونهب رأس المال العام بالتواطؤ مع قادة الحرس الثوري الإسلامي والملالي الحكوميين الفاسدين وحكم الأمن الشامل وإنشاء مافيا متنوعة وإنفاق مليارات الدولارات الكردية لإنشاء ستة جيوش إقليمية ليشعروا بحلاوة قيادة العالم الإسلامي ويخلدون! في ليالي رمضان وقدر، يجب أن أذكّر الجميع بأنه في تاريخ إيران الطويل، لم يتمكن أي خليفة أو حكومة إمبراطورية أو جيش من تدمير الدين الإيراني والمعتقدات الدينية بقدر ما دمرت السلطة المطلقة للفقهاء الدينيين والمعتقدات الدينية الإيرانية، رغم أن هذه التجربة المؤلمة أدت إلى تحول كبير في المجتمع الإيراني إلى جيش ديمقراطي علماني. يمر الزمن بسرعة بالنسبة للقليل الذين ما زالوا يدافعون عن الجمهورية الإسلامية على علم وجاهل، وسيكون قبيحا جدا لو كان أصحاب التشهير بعد فضيحة الإمام جمعة في طهران ومنبر بيت القائد المحبوب والثقة. أهم المؤسسات الدينية الشعبية، وهي أمر المعروف ونهي عن المنكر، ما زالوا مترددين في الانضمام إلى الشعب بعد أحمد الجناتي، في الواقع ماذا فعلوا مع الانتخابات الأخيرة التي لم تظهر سوى عشرة إلى خمسة عشر في المائة من دعم الجمهورية الإسلامية دون أي دقة وتحليل تقريبًا؟ هل لأن علم الله الذي يتلقى الأوقاف هو مثل الصديقي من تجسيدات ورموز حقيقة الجمهورية الإسلامية التي يقولون إن من يدافع عن الدولة والنظام وحده هو الشعب، والباقي حشائش! ينفد الوقت لقول لا للجمهورية الإسلامية، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ظلوا بين مسؤولي النظام وقطعوا علاقاتهم منذ سنوات ولكنهم ما زالوا يتحدثون مع بثور على قدميهم وقرروا العودة إلى هذه الساق وذاك الساق. يبدو لي في يوم انهيار هذا النظام -وقد ظهرت علاماته بالفعل- لمن اتخذ قرارا متأخرا، حتى يوما مع المقاتلين والشعب المحتج- الذين قدموا بالفعل مئات الشهداء والجرحى والأسرى لإيران- سيكون يوم الأسف إن لم يفعلوا ذلك. Take less than a minute, register and share your opinion under this post.Insulting or inciting messages will be deleted.اشتراكالقادم بعد ذلك رد فعل مسعود بزشکیان على قرار مجلس الحكام: التخصيب سيستمرخواندن دقيقة واحدة غروسي: إيران قبل عشر سنوات لا علاقة لها بإيران التي نراها اليوم! برنامجهم النووي الآن متوسع.خواندن دقيقة واحدة كمالوندي: سنعيد النظر بالتأكيد في التعاون مع الوكالةخواندن دقيقة واحدة ولو أصبح هذا التغيير قابلاً للتطبيق، فإنه سوف ينفي آلاف الاعتبارات ويتطلب شجاعة كبيرة.خواندن دقيقة واحدة تلك اللحظات الأخيرة المشؤومةخواندن دقيقة واحدةالأكثر قراءةذكريات أكبر هاشمي رفسنجاني _ 1 اسفند 1378 ولقاء هو بعبدالله جاسبي وقلقه على نتائج الانتخاباتفیلم/أين العمید مرتضى طلاي؟مذكرات أكبر الهاشمي ــ 19 شهريفر 1378ـ استمرت المفاوضات السياسية بين الرجلين مع واز الطبسي حتى اصطحبه إلى طهران، وفي النهاية قرر الهاشمي على ما يبدو أن يخوض انتخابات البرلمان السادس بجدية من هنا.تشير سجلات المجلس الإسلامي الحديثة إلى أن البرلمان ليس رئيس الشؤون ولا يمكنه التدخل أو الموافقة على صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة على أي مستوى ناهيك عن الإشراف عليها.ماذا سيحدث لمستقبل إيران مع المرشحين المعلنين للانتخابات الرئاسية؟ / حوار مع الدكتور تقي آزاد ارامكيهل يمكن الشعور بالتعب معك؟تعيين طبيب بيطري من قوا الباسيج رئيساً للشبكة الصحية بدلاً من جراح الأذن والأنف والحنجرة!مذكرات أكبر هاشمي ــ 14 سبتمبر 1378 ــ استمرت لقاءات كبار مديري الجهاز القضائي مع هاشمي رفسنجاني وشكواهم من إهمال رئيس القضاء الجديد هاشمي الشاهرودي.مذكرات أكبر الهاشمي -16 شهريور 1378- التقى الهاشمي مرة أخرى هذه المرة بعد أن التقى الراحل واز الطبسي بجهود عدة لتشجيع الهاشمي على المشاركة في الانتخابات.مذكرات اكبر الهاشمي-18 شهريفر 1378-استمرار جولة الممتلكات والمباني والأعمال في أستان المقدس