إن تحذير الجمهورية الإسلامية من إعادة تنشيط القاعدة الجوية الأمريكية بالقرب من إيران / طالبان هو عامل أمريكي ، فلماذا لا يفهمه المسؤولون الإيرانيون؟

 كتبت صحيفة الجمهورية الإسلامية:

كانت قاعدة باغرام العسكرية ، التي تقع بالقرب من مدينة باغرام القديمة وعلى بعد 11 كيلومترا جنوب غرب شاريكار ، عاصمة إقليم باروان في شمال أفغانستان ، تحت سيطرة الجيش الأمريكي طوال 20 عاما من الاحتلال لأفغانستان.

يعتقد العديد من الخبراء في الشؤون الإقليمية أن طالبان ، على الرغم من مظهرها ، هي التهديد الأكبر لجيران أفغانستان ، وخاصة إيران. وإذا أخذنا في الاعتبار الوضع الجديد في باغرام، الذي هو في أيدي الولايات المتحدة، فلا يمكننا أن نتجاهل خطر طالبان بالإضافة إلى باغرام. إن إهمال المسؤولين الإيرانيين لتهديد طالبان هو أحد عجائب المجال الدبلوماسي الذي لا مبرر له. ليس من الواضح كم من الوقت يحتاجه هؤلاء السادة لحل لغز طالبان بالإضافة إلى باغرام.