كم تريد أن تعقد الاعتصام؟

يقرأ
دقيقتان
-الاثنين 2025/03/10 - 12:07
كود الأخبار:14736
 چند می‌گیری تحصن کنی؟

في الأيام الأخيرة، نظمت مسيرات في بعض أنحاء البلاد معارضة لقانون الحجاب

 عبد الرضا خزاعي / صحفي

في الأيام الأخيرة، نظمت مسيرات معارضة لقانون الحجاب في بعض أجزاء البلاد، والتي تشبه إلى حد كبير عرضا مؤقتا ورمزيا أكثر من كونها حركة اجتماعية عاطفية وشاملة. وتأتي هذه التجمعات، التي تعقد بشكل أساسي أمام مجلس الشورى الإسلامي وبعض المراكز الحكومية الأخرى، في وقت تتطلب فيه القضايا الرئيسية وذات الأولوية في البلاد، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مزيدا من الاهتمام.

في حين أن عدد المشاركين في هذه التجمعات أقل بكثير مما تم تصويره، إلا أن وسائل الإعلام المتحالفة وبعض السياسيين يقدمونها على أنها تمثيل أوسع للرأي العام.

 بالأمس ، ادعى جواد نيكبين ، عضو البرلمان ، أن بعض المشاركين في هذه التجمعات يحصلون على دعم مالي من قبل أشخاص معينين ويقيمون في الأماكن ذات الصلة ليلا. في حين أن هذا التعليق قد يكون قد تم إدلائه على أنه اتهام أو سؤال، إلا أنه انعكاس لواقع قاتم: هل تمثل هذه الاحتجاجات حقا مطالب المجتمع أم أنها مجرد أداة للضغط السياسي ومصالح المجموعة؟

ومن الجدير بالذكر أن معظم هذه التحركات تحدث بين مجموعات سكانية صغيرة وفي حالات خاصة، خاصة عندما تكون هناك حاجة ماسة إلى الاهتمام بالقضايا الحيوية للبلد.

في الواقع، في وضع تختلف فيه المطالب العامة والمطالب الاجتماعية عما يتجلى في هذه التجمعات، يطرح السؤال عما إذا كانت هذه الحركات المسرحية تمثل حقا مشاكل الشعب أم مجرد أداة لتحقيق أهداف محددة وجماعية.

 إذا حظيت هذه الحركات بدعم سري، التشكيك بشروح في شرعيتها وفعاليتها.

وهذا يدل مرة أخرى على أن أي حركة اجتماعية يجب أن تمثل حقا مطالب عامة الناس، بدلا من الوقوع في أيدي مجموعات معينة وضغوط سياسية. عندها فقط يمكننا أن نأمل في أثرها الإيجابي والدائم.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة