تكملة لذكرى هاشمي رفسنجاني

يقرأ
%count دقائق
-الاثنين 2024/10/21 - 09:08
كود الأخبار:4770
Video file

مذكرات أكبر هاشمي - 12 بهمن 1379:


 

قال السيد مجيد أنصاري، [رئيس لجنة التوفيق والبرامج والميزانية]، إن هناك مشادة شديدة اليوم في لجنة الميزانية بالبرلمان بين السيدين [أكبر] أعلمي، [نائب تبريز]، و[رجبعلي] مزروعي، [نائب أصفهان]، وكلاهما يُعتبران من اليساريين المتشددين، وقد تدهور الجو في البرلمان نتيجة لهذه المشادات.

*المصدر: صحيفة شرق، الخميس 12 بهمن 1402.

 اکبر اعلمی

أولًا: السبب الذي جعل المرحوم هاشمي رفسنجاني يشير إليّ في مذكراته بعبارة "أحد الأشخاص اليساريين المتطرفين" قد يكون ناتجًا عن الأمور التالية:

  1. الانتقادات والمقالات التي كنت أكتبها بلا تحفظ ضد أدائه وسياساته الحكومية في الفترة من 1988 إلى 1996، بما في ذلك سلسلة مقالات تحت عنوان "بمناسبة دعوة المستثمرين" التي كتبتها في صحيفة سلام، والرد الذي قدمته على تعقيبه في خطبة الجمعة في طهران على هذه المقالات في نفس الصحيفة بعنوان "سيد الرئيس! أي خسة وأي عدم نزاهة!؟"
  2. المقابلة التي أجريتها تحت عنوان "من بهرمان رفسنجان إلى تبريز أذربيجان" مع إحدى المجلات الأسبوعية في أذربيجان عام 1999 والتي لاقت صدى واسعًا.
  3. الخطب التي ألقيتها في البرلمان منتقدًا تدخله كرئيس لمجمع تشخيص مصلحة النظام.
  4. متابعة اتهام تلقي 150 مليون دولار رشوة من شركة "ستات أويل" النرويجية المنسوبة إلى مهدي هاشمي في البرلمان السادس.
  5. طبيعته المحافظة، حيث كان عادة ما يتخذ مواقف مزدوجة، وبالتالي كان يعتبر مواقف أمثالنا متطرفة من وجهة نظره.

ثانيًا: الشجار والنزاع الذي أشار إليه المرحوم هاشمي في مذكراته تم شرحه بشكل مختصر سابقًا في 30 سبتمبر 2016، في الصفحة 32 من ملف الـPDF الذي تم نشره في قناتي السابقة، وكان هذا الشجار بيني وبين السيد مجيد أنصاري، النائب عن كرمان حينها ورئيس لجنة التوفيق في البرلمان السادس، وبين السيد مزروعي، النائب عن أصفهان ونائب رئيس لجنة التوفيق، دفاعًا عن مصالح أذربيجان.

القصة هي أنه وفقًا للنظام الداخلي للبرلمان، كان يجب إجراء التصويت على المقترحات التي طرحت في لجنة التوفيق بشكل علني. ولكن عندما جاء دور المقترحات والمشروعات التي تقدمت بها لصالح أذربيجان، عارض هذان الشخصان ذلك، لأنهما كانا يعتقدان أنه إذا تم التصويت بشكل علني، فإن أعضاء اللجنة سيصوتون لصالح مقترحاتي، بما في ذلك تخصيص بند لإنشاء محطة ضخ لحصة إيران من مياه نهر أرس لريّ سهول جولفرج، يكانات وهرزندات في ميزانية عام 2002. فقاموا بتعطيل الأمر وأعلنوا بشكل غير قانوني أن التصويت من الآن فصاعدًا سيكون سريًا.

بدأت مشادتي معهما من هذه النقطة، ولحسن الحظ دعم غالبية أعضاء اللجنة موقفي، وتم إجراء التصويت بشكل علني، وتمت الموافقة على مقترحاتي. ولكن بعد الموافقة على مقترحاتي، أجروا التصويتات بشكل سري، مما دفع السيد اللهياري، النائب عن كرمانشاه، إلى الاشتباك معهم أيضًا، وعندما لم يُستمع إليه، غادر اللجنة احتجاجًا.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة