ما هي قصة مصادرة ممتلكات باباك زنجاني لصالح کرسنت؟

يقرأ
%count دقائق
-الأربعاء 2025/01/29 - 14:00
كود الأخبار:12571
Video file

فيما يتعلق بما يسمى بقضية الهلال وإدانة الحكومة الإيرانية بدفع تعويضات ضخمة بمليارات الدولارات

رسول كوهبايه زاده، محامي قانوني:

وفيما يتعلق بما يسمى بقضية الهلال وإدانة الحكومة الإيرانية بدفع تعويضات فادحة بمليارات الدولارات ومن ثم تحديد ممتلكات الحكومة الإيرانية في المملكة المتحدة وهولندا وضبطها ومصادرتها، هناك الآن تقارير عن محاولة الاستيلاء على أصول عميل بنك زنجاني في ماليزيا في هذا الصدد، مع توضيح أن بنك FIIB في منطقة لافان الماليزية ينتمي إلى باباك زنجاني، الذي كانت أمواله من المعاملات النفطية للعميل وشركة النفط تم إيداعها في حسابات هذا البنك.

ووفقا للأنباء الواردة، تعتزم شركة نفط الهلال الاستيلاء على مخزون البنك واحتياطياته بإذن من المحكمة من أجل تحصيل جزء من طلبها من أجل تنفيذ أحكام التحكيم ضد إيران.

وتابع المحامي: "النقطة المهمة للغاية هي أنه خلال السنوات العشر الماضية التي مثلت فيها قضية باباك زنجاني، تم ذكر اسم بنك الاتحاد الدولي للاستثمار الدولي مرارا وتكرارا خلال 26 جلسة محكمة. للأسف وعلى الرغم من التصريحات العديدة ودفاع موكلي بأن الأموال المودعة لدى شركة النفط متوفرة في بنك الاتحاد الدولي للاستثمار الدولي للاستثمار، ولكن بسبب العقوبات تم تجميد الحساب ولا يمكن تحويله، لكن المدعي في القضية ووزير البترول في ذلك الوقت كانا يزعمون دائما خلال عدة مقابلات بما في ذلك الظهور في برنامج Payesh TV أن بنك FIIB ليس لديه ائتمان وأن إجمالي رأسماله ورصيده لا يصل إلى 500,000 دولارولم يدخل أي أموال إلى هذا البنك على الإطلاق. ادعى هذا الشخص أن عميل باباك زنجاني ليس لديه أموال في ماليزيا.

وأضاف كوهبايه زاده: "كان ذلك أثناء تحقيقنا وخلال 26 جلسة قضائية ذكرنا بوثائق ووثائق أن هذا البنك صالح وأن هذه الأموال قد تم تحويلها إلى حساب بنك ماليزيا، لكن لا يمكن تحويلها وتحويلها بسبب العقوبات".

وقال كوهبايه زاده: "الآن ، لقد حدد مرور الوقت صحة وشرعية الدفاع ، إذا كان هذا البنك ، حسب وزير البترول آنذاك ، عديم القيمة وخاليا من الأموال". 

وأضاف: "في ذلك الوقت ودفاعا أعلنا مرارا وتكرارا أنه يبدو أنه لا توجد إرادة جدية من جانب بعض المسؤولين الحكوميين لحل المشكلة وتسوية ديون العميل، ورغم الشعارات التي يقدمونها فإنهم يسعون لتحقيق أهدافهم في الألعاب السياسية بدلا من السعي لتحقيق حقوق الخزينة، والآن مع مرور الوقت أصبح واقع الأمر واضحا".

وقال المحامي: "لولا حكمة ودعم القضاء والمؤسسة الأمنية ذات الصلة، لكانت حقيقة قضية موكل باباك زنجاني قد دفنت وراء الخلافات السياسية ولم تكن ممتلكات موكلي قد أعيدت إلى البلاد". أولئك الذين اتهموا في ذلك الوقت، بالاعتماد على موقف الوزارة، موكلي مرارا وتكرارا بالكذب في وسائل الإعلام وادعوا أن موكله باباك زنجاني ليس لديه أموال خارج البلاد وأن دفاعه غير صحيح، والآن يجب محاسبتهم أمام الأمة والقانون والسلطات المختصة. ما هي الممتلكات والأموال التي تتم مصادرتها في ماليزيا؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة