اليوم ليس سيئا ذكر يوسف خوش كيش آخر محافظ للبنك المركزي في عهد بهلوي/ من الاتهامات بقاء سعر الصرف دون تغيير

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2024/10/15 - 13:08
كود الأخبار:2490
 در این روزها بد نیست یادی کنیم از یوسف خوش کیش آخرین رییس بانک مرکزی دوران پهلوی / یکی از اتهامات ثابت ماندن نرخ ارز

في شهر مرداد من عام 1980، تم إعدام يوسف خوش كيش، وهو التاسع والأخير لرؤساء البنك المركزي الإيراني في عهد محمد رضا شاه، بتهم من بينها عدم تعويم سعر الصرف، بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام.

 

ومن الاتهامات الأخرى التي وجهها يوسف خوشكيش خلال فترة توليه منصب محافظ البنك المركزي أن «أسعار العقارات ارتفعت عشرة أضعاف في خمس سنوات، لكن الدولار سبعة تومان وقرآن وعشرة شاهي، وهكذا يأتي ويذهب. اعتاد استخدامها للاستثمار في الناس في بلدان أخرى، والاستمتاع في الخارج، أو استيراد السيارات الخردة من أوروبا، وتحويل إيران إلى مقبرة للسيارات. ” 

وفي نفس الوقت الذي انتهت فيه محاكمة كوشكيش ، أصدر مكتب آية الله الخميني فتوى أعلن فيها عدم شرعية تداول العملات الأجنبية "من خلال المهربين غير الشرعيين وصرافي الأموال ، خاصة في إمارات الخليج الفارسي". 

قال اللهوردي رجايسلماسي أول أمين عام لمنظمة السماسرة في بورصة طهران، 

بعد الثورة البهمانية عام 1957، تم رفع قضية على كوشكيش، لكنه لم يدين في البداية، ووضع تحت الإقامة الجبرية الإجبارية مثل المتقاعد، ولكن بعد أقل من عامين، في 18 و19 و20 أغسطس/آب، عادت قضيته إلى المحكمة مرة أخرى. وفي عام 1359، حكمت عليه المحكمة بالإعدام بتهمة الفساد ومحاربة الله. 

وأعلنت صحف طهران أن يوسف خوشكيش أُعدم في 24 أغسطس/آب بعد أربعة أيام من انتهاء محاكمته دون أي فرصة للاستئناف في حكمه. 

📝 المصدر: رضا رامين في بي بي سي فارسي

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة