ذكريات أكبر الهاشمي - 27 مایو 2000 - استمرار تفاصيل انسحاب الهاشمي من المشاركة في مجلس النواب السادس

لقاء بين علي نقي خاموشي وعلي عبد اللهيان، رئيس ونائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية في ذلك الوقت.

لقاء بين غلام رضا فروزش وبهروز خاجوي وبهروز أمين نفر ومحمد رضا حافظي وعبد الحميد رياضي حول برج الميلاد.

زيارة السيد محمد علي أيازي وتقرير عن أوضاع الحوزة العلمية في قم وانتقاد وضع آية الله منتظري ورد فعل الهاشمي.

لقاء حسين محلوجي وشكواه من المشاكل التي يواجهها من قبل هيئة التفتيش العامة والعدل، بالطبع، تمت تبرئته فيما بعد من تلك التهم.

زيارة الشيخ حسين نواب وعدم موافقة الهاشمي على افتتاح مؤتمرالشيخ الطوسي  بنفسه.

استمرار انسحاب الهاشمي من المشاركة في البرلمان السادس

السيدان [علي نقي] خامشي و[علي] عبد اللهيان، [رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية]، جاءا متأخرين؛ لم يتمكنوا من التحدث إلا لدقائق معدودة، قالوا إن استقالتك جعلت الناس يبكون بعين واحدة ويضحكون بعين واحدة، وهم قلقون على حال البرلمان بدونك، وهم سعداء لأنك أنقذت نفسك من هذا البرلمان وبالإعلان والبيان أنرت. أرادوا مني أن أكون أكثر نشاطاً خارج البرلمان للدفاع عن الثورة. قلت، يجب أن تكون لدى القادة مواقف واضحة حتى يمكن إنجاز العمل.

السيد [غلام رضا] فروزش، [عضو المجلس الإسلامي في طهران]، مع السيد [بهروز] خاجوي، [الرئيس التنفيذي لشركة بلندبايه] و[بهروز] أمين فر و[محمد رضا] حافظي، [عبد الحميد ريازي]، رئيسجامعة أميركبيرو المسؤولة عن بناء البرج العالي  [برج ميلاد] جاؤوا إلى طهران وقدموا شرحا كاملا عن البرج. وهو سادس أطول برج في العالم. ردا على سؤالي لماذا لم يبنوا دائرة حتى لا يكون ضغط الرياح خطيرا، قالوا إن خطر الرياح على الدائرة هو في الغالب في اتجاه خلق الشفط في النقطة المقابلة للريح. طلبوا مني الزيارة. وأعربوا عن سعادتهم بإعلان الانسحاب، وقالوا إن الشعب فهم مضمون هذا الانسحاب.

جاء السيد [سيد محمد علي] أيازي، [الباحث في مركز الثقافة والتعليم القرآني في قم]، وتحدث عن وضع [العلماء] في قم وانتقد القيود والاضطهاد والضغوط، عن سوء معاملة آية الله منتظري. . وقال إن السيد منتظري أخبره أنه على الرغم من أن لديه شكاوى ضدي، إلا أنه منزعج بسبب المعاملة السيئة التي أتلقاها، فقلت إنهم يشكون مني دون سبب. منذ زمن الإمام وحتى الآن، كنت أساعد دائمًا من مستوى عالٍ لتقليل المخاطر والضغوط منه. وذكر نماذج من أعماله القرآنية. كان يعمل في مكتب الدعاية [قم الإسلامية] لتفسير القرآن الكريم. أراد أن يكون أكثر على الساحه لتوجيه الطلاب. واشتكى من كلامي في خطبة الجمعة الماضية وبعض الكلمات الأخرى التي كانت ضد اليسار.

جاء السيد [حسين] محلوجي [وزير المناجم والمعادن السابق]. ودافع عن المشاكل التي خلقتها له [منظمة] التفتيش والمحكمة وأعرب عن امتنانه لإشعار الانسحاب. وفي المساء جاء السيد [حسين] نواب، الإمام جمعة قائمشهر وطلب مني افتتاح مؤتمر الشيخ الطوسي؛ لقد اعتذرت. في وسائل الإعلام، لا تزال مسألة الانسحاب تناقش بطريقة إيجابية.