مذكرات أكبر هاشمي - 30 نوفمبر 1999 - نشر بيان آية الله يوسف الصانع القاسي دعما للشيخ عبد الله نوري

يقرأ
دقيقتان
-الأربعاء 2024/10/23 - 20:02
كود الأخبار:512
اکبر هاشمی رفسنجانی

إن مخاوف الشيخ محمود محمدي العراقي، رئيس مكتب آية الله خامنئي الحالي في قم، والشيخ جعفر الجيلاني، رئيس مكتب الدعاية الإسلامية في قم آنذاك، لها أهمية تاريخية كبيرة. 

واستشهد مسيح مهاجري بالهاشمي بأن آية الله خامنئي يرى أن الولايات المتحدة تحاول اختراق البرلمان (لم يتم تحديد الفترة الثابتة آنذاك؛ سواء كانت خامسة أم سادسة مستقبلية) ووضع البرلمان أمام القيادة، وهو ما يدل على الحساسية الخاصة لقيادة الجمهورية الإسلامية تجاه البرلمان. 

آية الله يوسف سانع يصدر تصريحا قاسيا لدعم الشيخ عبد الله نوري 



[رئيس منظمة الدعاية الإسلامية] [محمود محمدي] السيد العراق، [رئيس مكتب الدعاية الإسلامية في قم] السيد [محمد] الجعفري الجيلاني هنا. وأعربوا عن قلقهم إزاء حالة الدعاية الدينية، وقالوا إن الأساليب التقليدية ليست فعالة ولم تحل محلها الأساليب الحديثة بعد، وأن المعاهد اللاهوتية لا تولي الاهتمام الواجب لدعاية وتثقيف الدعاة. 

إنهم يريدون مني أن أقترح الحلول المناسبة في اجتماع قم غدًا. أقول إن الموضوع المهم هو البرمجيات وأن الوضع الحالي في المجتمع لا يهتم بإعلاناتنا سوى القليل من الاهتمام نتيجة أساليب ومظاهر اليمين والجفاف والصرامة وعدم الاهتمام باحتياجات العصر والشباب والمرأة. 

الموافقات مثل حظر الأقمار الصناعية، وتقييد الطالبات والطالبات، والفصل الطبي بين الذكور والإناث، وكيفية أمر المعروف والنهي عن المنكر، وعنف حزب الله، وبعض مناقشات السيد [محمد تقي] مصباح [يزدي] مثل دعم العنف، أدت إلى طرد بعض القوى الإسلامية التي يطاردها الآخرون. 

وطلبوا مني المشاركة في الانتخابات لمنع الانحراف في البرلمان القادم، وقالوا إن المعارضة، وخاصة في الولايات المتحدة، تسعى للسيطرة على البرلمان. أمس نقل السيد مسيح مهاجري عن القيادة قوله إن الولايات المتحدة تحاول اختراق البرلمان ووضعه أمام القيادة. 

وقد حضر مجلس إدارة وإدارة مجمع نورقم الثقافي للإبلاغ عن المشروعات والنجاحات، وشكروني على دعمي المالي، واقترحوا أن أساليب عملهم يمكن تطبيقها في مجمعات ثقافية أخرى، ومنها مجمع وزارة الإرشاد، مشيدين بالعجز الائتماني في محافظة قم. 

وفي المساء، جاء السيد [الباحث والكاتب] سيدمجتبي زكاري وأحضر عينات من أعماله وطلب نشرها، لقد ساعدت. السيد [عباس] هاري، صاحب معهد تدريب اللغة الإنجليزية [معهد اللغة الوطنية] هنا. 

وقدم اقتراحات جعلت ذاكرتي أكثر جاذبية، وقال إن هناك سبعة آلاف شخص يتدربون في مؤسسته، وأصر على ترشحي للانتخابات، وقدم مثالا لإثبات وجهة نظره، مثل راكب الدراجة الذي عندما يتوقف لا يتحرك تماما. 

في طريقي إلى المنزل ، ذهبت إلى المستشفى لزيارة سارة وفتحي. فتحي تحسن، لكنه لا يزال يؤلمني. وحتى اليوم، تهتم وسائل الإعلام والجماعات المحلية والأجنبية بسرعة بإدانة السيد [عبد الله] النوري. كما أصدر مكتب آية الله يوسف سانع تصريحات قاسية.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة