ذكريات أكبر هاشمي - 6 يوليو 2000 - اعتقال المهندس عزة الله سحابي.

زيارة محمد رييسي، ممثل وقت شهرکرد في البرلمان.

زيارة سيد حسن شجاعي كيا سري، ممثل سابق ساري.

زيارة أمير عراقي وطلب الدعم لمشاريع الجامعة في طالقان.

اعتقال المهندس عزة الله سحابي، ابن الدكتور يد الله سحابي، من مؤسسي نهضة الحرية في إيران، سياسي، اقتصادي، ناشط قومي وديني، عضو في مجلس الثورة، رئيس هيئة تعبئة الاقتصاد الوطني، ممثل طهران في مجلس الخبراء، رئيس منظمة الصناعات الوطنية الإيرانية، ممثل طهران في الدورة الأولى من البرلمان، رئيس منظمة التخطيط والميزانية، ومدير مسؤول صحيفة إيران فردا، وكذلك زوج أخت المهندس مهدى بازرگان، قائد نهضة الحرية في إيران.

عزة الله سحابي قضى أكثر من 12 عامًا من حياته في سجون فترة الشاه وثلاث سنوات في سجون الجمهورية الإسلامية، وتوفي في عام 2011.

قصة اعتقاله واعتقال الوطنيين الدينين في عام 2000 هي قصة مؤلمة ستتم معالجتها لاحقًا.

جاء السيد [محمد] رييسي، ممثل مدينة كرد، وشكرني على مساعدتي في حل مشكلته في مجلس صيانة الدستور. كان قد أحضر أمثلة من إعلاناته الدعائية التي فيها عرف نفسه كمن يتبع السياسات المعتدلة، متفوقًا بشكل كبير على رفاقه. أعرب عن قلقه من الحزبية والتعصب بين بعض أعضاء البرلمان السادس، مشيرًا إلى أنه قد يمنع فعالية البرلمان. كما تحدث عن مشكلات الجهاز القضائي؛ حيث يتم دراسة مشروع في لجنة القضاء يهدف إلى تقييد إصدار الشيكات.

جاء السيد [سيد حسن] شجاعي كياسري، الممثل السابق لساري. عبّر عن قلقه بشأن وضع البلاد، خاصة الوضع السياسي والثقافي، وطلب مني أن أفكر في كيفية معالجة هذا الوضع. جاء أيضًا السيد أمير عراقي [ابن الشهيد مهدى عراقي]، الذي واجه مشكلات في بناء جامعة في طالقان، سواء من الناحية المالية أو الإدارية، وطلب المساعدة. أخبرته أن يتحدث مع مديري جامعة آزاد الإسلامية للتعاون وحل المشاكل.

في المساء، جاء فاطي وياسر والأطفال الذين عادوا من سفر عمرة. كانوا راضين عن رحلتهم. تم الإعلان عن اعتقال السيد عزت الله سحابي مؤقتًا بسبب وثائق تم العثور عليها في مكتبه تتعلق بمؤتمر برلين.