مذكرات أكبر هاشمي - 19 مايو 2000 - إعلان علي لاريجاني استمرارا لمشاوراته السياسية لتلخيص رأي مجلس صيانة الدستور: 8 أصوات من أصل 12 لإلغاء انتخابات طهران

يقرأ
%count دقائق
-الخميس 2024/10/24 - 03:42
كود الأخبار:915
اکبر هاشمی رفسنجانی

مهدي هاشمي تقريرا عن أنشطة شركة هندسة وتشييد المنشآت البحرية.. 

وواصل علي لاريجاني المشاورات السياسية لتلخيص رأي مجلس الوصاية بشأن إلغاء 8 أصوات من أصل 12 صوتا في انتخابات طهران التي لم تلغي بتدخل ورأي آية الله خامنئي، وانتقادات الهاشمي لأفعال وقرارات مجلس الوصاية. 

يذكر أن مجلس الوصاية طلب من قيادات الجمهورية الإسلامية إبداء رأيها بشأن إلغاء الدوائر الانتخابية التي لم تتمكن من مراجعة حجمها وتداعياتها رغم حصولها على أغلبية الأصوات؛ استكمالا لملاحظتي السابقة في عبدي ميديا، تخيل مجلس الوصاية يتحرك بشكل مستقل بعد سنوات لاستبعاد رئيس مجلس التسهيلات من الانتخابات الرئاسية؟!! 

يجب أن ننتظر صدور صحف الهاشمي في السنوات القادمة 

هامش قضايا العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع تركيا 



عملت في مكتب كوشك لفترة من الوقت. جاء عصر مهدي (الرئيس التنفيذي لشركة هندسة وبناء المنشآت البحرية الهاشمي) وقال إنهم نقلوا منصتين من منشأة أبوذر التي تم إنشاؤها في بوشهر إلى موقع الآبار في البحر وأن مصنع طلاء الأنابيب البحرية الكبير في خرمشهر يعمل ويحظى باستجابة طيبة وازدهار في خرمشهر، فازت شركة هندسة وبناء المنشآت البحرية الإيرانية (التابعة لصندوق معاشات النفط) التي يديرها بمد 100 كيلومتر من خط أنابيب تحت سطح البحر من ساوث بارس إلى الساحل. 

الليلة الماضية أبلغ [رئيس منظمة الإذاعة] السيد [علي لاريجاني أن مجلس الوصاية حكم اليوم بإلغاء انتخابات طهران لكنهم طلبوا توجيهات من القيادة خوفا من العواقب وتقديم أسماء وردت القيادة بأنه بناءً على نتائج فرز الأصوات ينبغي بذل كل الجهود لعدم الاستمرار في إعادة فرز الأصوات، وقبول النتائج المعلنة في هذه الحالات. كما قال السيد [أمين مجلس الوصاية] [أحمد] الجناتي إن مجلس الوصاية أيد الإلغاء بثمانية أصوات لكنهم عارضوا ويجب استشارة القيادة، وكانت النتيجة هكذا. إنهم لم يفعلوا الشيء الصحيح في إشراك القيادة في هذه القضية المشكوك فيها. في وقت سابق أخبرني السيد خامنئي أنه إذا طرح مجلس الوصاية عليه أسئلة، فقد لا يحصلون على الإجابة المطلوبة. 

العلاقات بين تركيا وإيران بسبب إعلانات الصحف التركية وتصريحات وزير الخارجية ورئيس الوزراء التركي حول احتمال أن تكون إيران قد ساعدت قتلة أوغور مومجو قبل سبع سنوات والرد الحاد من وزير الخارجية الإيراني السيد كمال خرازي وإعلان الرئيس التركي الجديد نجدت سيزر أنه لن يأتي إلى طهران لحضور قمة منظمة التعاون الاقتصادي، وكذلك التصريحات السلبية التي أدلى بها رئيس منظمة التحرير الفلسطينية (PLO) ياسر عرفات بشأن الصلة بين إيران وتحطم طائرة بان أميركيا، والتي يجري حاليا محاكمة ليبيين لهذا الغرض، وهو أمر غير مبرر. وتستمر الحرب بين إثيوبيا وإريتريا، وتحقق إثيوبيا تقدما على الأراضي الإريترية، وفرض مجلس الأمن الدولي حظرا على الأسلحة على البلدين بعد مهلة 72 ساعة.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة