مذكرات أكبر هاشمي - 15 ديسمبر 1999 - تسجيل هاشمي رفسنجاني بحضوره في قائممقامية طهران لمجلس الشورى السادس

لقاء الشيخ محسن رهامي، محامي عبدالله نوري، ونقل رسالة موكله لقبول الاعتراض على حكم المحكمة الخاصة برجال الدين. بالطبع، كان الموضوع أن عبدالله نوري اعتبر تشكيل المحكمة الخاصة برجال الدين غير قانوني، وكذلك محاكمته في هذه المحكمة؛ لذلك لم يكن نوري مستعدًا لتقديم اعتراضه على الحكم الابتدائي للمحكمة، مما يعني ضمناً قبوله بشرعيتها.

بعد اجتماع جمعية رجال الدين المناضلين ثم الاجتماع الثنائي مع آية الله خامنئي؛ تسجيل هاشمي رفسنجاني بحضوره في قائممقامية طهران للبرلمان السادس.

موضوع الاتصال الهاتفي للشيخ محمد هاشميان وطلب ترشيح محسن أو فاطمة هاشمي لمدينة رفسنجان في البرلمان السادس، حيث تم في النهاية ترشيح علي هاشمي وفاز أيضًا بالانتخابات.

جاء السيد [محسن] رهامي، محامي السيد عبدالله نوري. جاء برسالة من السيد نوري واستشارني. ذكر مشاكل في حكم المحكمة الخاصة وطلب مني أن أطلب من المحكمة قبول الاستئناف. قلت إنه إذا طلب السيد نوري الاستئناف، فيمكن التحدث إلى المحكمة. تقرر أن يذهب إلى السجن ويتحدث مع السيد نوري ويبلغني بالنتيجة. قلت إنه إذا كان قد قبل نصيحتي قبل المحكمة، ربما كانت النتيجة أفضل.

جاء السيد تفقد[راد] وابنه. قبل الثورة، كان يعمل في حسينية إرشاد وكان لديه بعض الطلبات؛ سيارة وعملة للعلاج لابنه وسكن منخفض التكلفة. وقرأ بعضًا من أشعاره.

جاء محسن وأخي محمد لأمور تسجيل اسمي وقضايا الانتخابات الأخرى. في المساء ذهبنا إلى قائممقامية طهران للتسجيل. كان هناك العديد من الصحفيين ينتظرون وأجريت مقابلة قصيرة حول العوامل المؤثرة في القرار بعد الترددات والأهداف من المشاركة في البرلمان.

جاء السيد [هادي] نژادحسينيان، [الممثل الدائم لإيران في الأمم المتحدة]. تحدث عن بعض أعماله في الأمم المتحدة وقدم تفسيرات حول سرعة العولمة في المعاملات عبر شبكة الإنترنت. أعرب عن سعادته بخبر تسجيل اسمي وقال إن ذلك يطمئن الناس الذين يشعرون بالقلق بشأن وضع البرلمان المقبل.

في الإفطار، كان أفراد الأمن في مجمع [تشخيص مصلحة النظام] وعائلاتهم ضيوفي. في المساء جاء السيد مسيح مهاجري، [المستشار الاجتماعي لرئيس الجمهورية ومدير صحيفة الجمهورية الإسلامية] وقال إن الناس يتنفسون الصعداء عند سماع خبر تسجيلك وأن المناهضين للثورة غاضبون بشدة. تم التحدث عن محكمة الصحافة. وانتقد تصريحات السيد خاتمي التي شجعت بطريقة ما الطلاب على التصرف بتهور.

طلب الشيخ محمد هاشميان من رفسنجان هاتفيا السماح بترشيح محسن أو فاطي للبرلمان عن رفسنجان وقال إن الطرفين المتنافسين متفقان وإذا جاءا، فسيتم حل كل المنافسة والنزاع. قلت إن محسن يبدو أنه لا يستطيع الترشح بسبب انشغاله في المترو وفاطي بسبب آثار الحادث لا يمكنها القيام بنشاط بدني جاد في الوقت القريب.

في أمريكا، بدأت اليوم تحت إشراف [بيل كلينتون]، رئيس الولايات المتحدة، مفاوضات سوريا وإسرائيل بعد توقف دام أربع سنوات، وهناك حديث عن انضمام لبنان أيضًا. هناك احتمال لحدوث تحول مهم في قضايا فلسطين. تم اليوم توقيع وثائق تسليم منشآت قناة بنما من قبل جيمي كارتر ورئيس بنما واحتفل شعب بنما بتظاهرات.

طلب الشيخ عباس بورمحمدي من رفسنجان أيضًا إجراء محادثة هاتفية؛ يبدو لمتابعة اقتراح الشيخ محمد [هاشميان]. قال محسن إن قائممقامية طهران دعته كمعتمد لطهران في الهيئة التنفيذية للانتخابات؛ قلت إنه لا مانع.