مذكرات أكبر هاشمي - ۱۴ اسفند ۱۳۷۹ بعد انتهاء جلسات محاكمة مصطفى تاج زاده وآية الله آزرمي، حاكم طهران في ذلك الوقت، صدور حكمهم الابتدائي وحواشي ذلك

يقرأ
%count دقائق
-الخميس 2024/10/24 - 09:00
كود الأخبار:1783
اکبر هاشمی رفسنجانی

مذكرات أكبر هاشمي
جلسة مع مسؤولي لجنة الإغاثة واستماع تقرير حبيب الله عسکر أولادي وسيد رضا نيري

اجتمع مسؤولو لجنة الإغاثة. قدم كل من حبيب الله عسکر أولادي وسيد رضا نيري تقريرًا، حيث أشاروا إلى أن قدرة اللجنة على خلق فرص العمل منخفضة. وأوضحوا أنه لو كانت الحكومة قد قدمت الاعتمادات للمؤسسات القادرة على جذب تلك الاعتمادات، بدلاً من تقديمها للجهات غير القادرة، لكانت النتائج أفضل. كما أكدوا أن الإدارة الجيدة لمؤسساتكم ساعدت في إنقاذ لجنة الإغاثة من أزمة بسبب تحويل الاعتمادات إلى النظام الإقليمي في الميزانية.

تحدثت بشكل مفصل عن الخدمات المقدمة من قبل اللجنة وأعربت عن امتناني لهم، وطالبتهم بأن يكونوا نشطين في تنفيذ خطة مكافحة الفقر التي تعتزم الحكومة طرحها على البرلمان. وأشرت إلى أن الطريق الرئيسي لمكافحة الفقر هو تحقيق النمو الاقتصادي والبناء والاستثمار، وتنشيط القطاع الخاص، وخلق فرص العمل، ثم تقديم التأمين ضد البطالة.

لقاء عباس ملكي ومشورة حول إعداد مسودة لمقال استراتيجي في الاقتصاد الإسلامي مع إشراك آية الله فاضل لنكراني

لقاء سيد طاها هاشمي بعد طرح أفكار دينية جديدة واجهت العديد من الحواشي

لقاء ثلاثة من المتضررين وطلب المساعدة من هاشمي للتوصية لمؤسسة المستضعفين

لقاء جهانگير الماسي، ممثل السينما والتلفزيون

بعد انتهاء جلسات محاكمة مصطفى تاج زاده وآية الله آزرمي، صدور حكمهم الابتدائي وحواشي ذلك، وإصدار قرار بعدم صلاحية محكمة الروحانيين الخاصة بسيد عبد الواحد موسوي لاري.

زارني السيد جهانگير الماسي، حيث قدم شرحًا عن خدماته الفنية وطلب مني المساعدة لتحقيق أهدافه الفنية من أجل الثورة وإيران. كما حضر السيد عباس ملكي، من مكتب الاستشارة في الأمور الدولية، وطلب مساعدتي لإعداد مواد في الاقتصاد من أجل تنشيط الاقتصاد الوطني، ليقدمها لآية الله محمد فاضل لنكراني. وتحدث عن ضعف نتائج السياسة الخارجية لحكومة السيد محمد خاتمي، خاصة في آسيا الوسطى والقوقاز والخليج الفارسي، وذكر أن ما لدينا في الجنوب هو ثمرة سياستكم وجهودكم في حل مشاكل العلاقات مع المملكة العربية السعودية. وأخبرني أن هناك اجتماعًا سيعقد في تركيا مع رؤساء سابقين وحاليين، ويريدون دعوتي. قلت له، سأبدي رأيي بعد وصول الدعوة.

لقاء طه هاشمي، مدير مسؤول صحيفة انتخاب

في العصر، جاءني السيد طه هاشمي، مدير مسؤول صحيفة انتخاب، حيث أوضح موضوع تجديد الفكر الديني الذي طرحته الصحيفة مؤخرًا، مما أثار غضب بعض فصائل اليمين. وأخبرني أن مؤيدي السيد محمد تقى مصباح اليزدي في قم قد تظاهروا ضده. وأكد أنه هذا ليس عملًا سياسيًا أو عمليًا، بل هو خطوة فكرية. وعبّر عن قلقه من المزيد من الضغوط. نصحته أن يوضح أنه هذا الكلام موجه لكافة أنصار الثورة الإسلامية وليس لتمييز فئة معينة كجديد في الفكر. وتمت مناقشة الأوضاع السياسية والانتخابات.

زيارة ثلاثة من المحاربين القدامى

زارني ثلاث من المحاربين القدامى الذين يعانون من إصابات شديدة في العمود الفقري، حيث فشلوا في مشاريعهم الاقتصادية. طلبوا المساعدة، فكتبت إلى مؤسسة المستضعفين لمساعدتهم.

حكم محكمة تاج زاده وآية الله آزرمي

اليوم، حكمت المحكمة على السيد مصطفى تاج زاده، نائب وزير الداخلية للشؤون السياسية، وآية الله آزرمي، محافظ طهران، بتهمة التلاعب في انتخابات طهران، مما أثار غضب اليسار. وتم الإشارة إلى أن السيد عبد الواحد موسوي لاري، وزير الداخلية، يجب أن يجيب في المحكمة الخاصة بالروحانيين. كما استمرت تبادل الرسائل والبيانات الحادة بين النواب والسلطة القضائية. وأشار السيد عباس ملكي في حديثه إلى أن اليوم عقلاء المجتمع قد أدركوا بطلان الدعايات السلبية من اليسار ضدكم، ويقولون إن فلان قد خرج سليمًا من كل هذه الدعاية السلبية وتحول إلى شخص قوي.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة