جناب حجة الإسلام والمسلمين السيد الحاج محمد علي آهنگري (آهنگران) دام توفيقه، مع التحية.

لكن من المتوقع من شاب متعلم في الحوزة والجامعة، وينتمي إلى عائلة آل آهنگري، ونشأ تحت رعاية الجد والجد الأكبر، الذين كانوا من الشخصيات المحترمة والنخبة في عصرهم في خوزستان، وخاصة في الأهواز، أن يأخذ في الاعتبار جميع جوانب القضية عند نشر تغريدة علنية مثل هذه، بالطبع إذا كان هذا هو بالفعل رأيك الشخصي.

على الرغم من أن الدستور قد يكون غير واضح أو قابلاً لتفسيرات متعددة فيما يتعلق بغير الإيراني الأصل (حتى لو مُنحت له الجنسية)، وحتى لو افترضنا المستحيل بأن مجلس خبراء القيادة في ذلك الوقت يصوت لصالحه ويختاره للقيادة، فإن صلاحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة تحتوي على تفاصيل وظروف لا يمكن للمجتمع الإيراني، ولا القوات المسلحة، ولا القضاة، ولا رجال الدين والحوزات العلمية، أن يقبلوا بمثل هذه القيادة، مهما كان الشخص المختار.

إلا إذا خفضنا مكانة القيادة إلى مستوى المرجعية الدينية، لتكون مثل انتقال المرجعية التامة من قم إلى النجف أو الحوزات العلمية الأخرى.

ولأمثلة أصغر بكثير، يمكنك الاستفسار من والد الشخص وأصدقائه عن ذكرياتهم حول حكم أحد رجال الدين من أصل باكستاني، أو آخر تم تعيينه الآن في مناصب عليا في الدولة (لن أذكر تفاصيل أكثر الآن)، وقد كتبت سابقاً في "عبدي مديا" حول هذا الموضوع وتداعياته في خوزستان.

مع العلم أن الكثيرين أيضاً لا يعتقدون بإدارة البلاد بالطريقة أو الأسلوب الذي أشرت إليه أو تفضله، ويرون مستقبل البلاد بشكل مختلف، بل ويعتبرون القيادة الدينية غير فعالة ولديهم آراء أخرى، والتي ليست محل نقاشي الآن. لقد ركزت فقط على تحليل تعليقك ونظرتك في إطار من يشاطرونك نفس الرأي.

أتمنى لك التوفيق.