لقد طرحت لي سؤال كبير حول الإبلاغ الغريب عن مرض الدكتور صادق زيبا كلام وحالته.

بمجرد اعتقال الدكتور صادق زيبا كلام، تم تنفيذ الحكم وإرساله إلى سجن إيفين بدلاً من سجن طهران الكبير، وتم الاحتفاظ به في قسم واحد من هذا السجن لمعالجة القضايا القانونية والطبية بشكل صحيح. كنت على علم بالموضوع وكذلك بالملفات الأخرى التي لم تنفذها النيابة العامة والثورية في طهران. كنت أيضًا على علم بمتابعات موثوقة من قبل أقاربه ومحاميه، وكذلك بالأوامر والقيود القانونية للمدعي العام في طهران بشأن استخدام السوار الإلكتروني، حيث شرح النائب العام ذلك للمحامي والأقارب الآخرين للدكتور زيبا كلام.

عندما تم منح الدكتور زيبا كلام إجازة طارئة لأسباب معينة، وتم تمديد هذه الإجازة، كنت على علم بذلك حتى عودته إلى السجن. لكن طُلب مني بناءً على طلب الدكتور زيبا كلام عدم نشر المواضيع، ولم أفعل ذلك لأن مصلحة ورغبة الأستاذ الدكتور زيبا كلام كانت هي الأهم، ولأن صحة وسلامة وراحة وإنسانية الشخص في مراحل أعلى بكثير من الإعجابات والمشاهدات والمتابعين.

بعد المنع القانوني لاستخدام السوار الإلكتروني وتفسيره القضائي، جاء دور طلب الدكتور زيبا كلام ومحاميه لفحص حالته المرضية وما إذا كانت إقامته في السجن ستزيد من تفاقم حالته أم لا، من المدعي العام. بينما كانت النيابة العامة ونائبها قد أجروا المراسلات اللازمة مع إدارة الطب الشرعي في محافظة طهران وكانوا في طور مراجعة الوثائق الطبية لعرضها على اللجنة الطبية، فجأة وفي الدقيقة التسعين، واجهنا موجة من الدعم للدكتور زيبا كلام وانتقادات لاستمرار اعتقاله، مما أدى إلى اتخاذ موقف من السلطة القضائية وإصدار بيانهم.

أليس من الواجب في مثل هذه الحالات الانتباه إلى رغبة ومصلحة الأستاذ أو الحصول على معلومات دقيقة من محاميه المحترم؟ خاصة السيدة آذر منصوري والأستاذ حجة الإسلام الدكتور محسن برهاني الذين يقومون بالتغريد بشكل عاطفي دون دقة أو مراجعة، ثم يقوم السيد حسين دهباشي بكتابة توضيحات لهم وتصحيحها، لكن الموجة تستمر. هل يعلمون ما هي عواقب ذلك لشخص محبوس في السجن ويجري الانتهاء من المفاوضات من أجل إطلاق سراحه؟

حقًا، لماذا نتصرف بهذه الطريقة بلا مبالاة؟ هل هذه السلوكيات صحيحة؟ أو هل الاعتذار سيخفف الألم أو يعيد الموجة التي نشأت؟  
عبد الله عبدي