ضرب الدكتور مجتهد زاده

الصورة

سهند إيرانمهر

في يوم الثلاثاء 4 يونيو/حزيران، حوالي الساعة الثانية ظهراً، ذهب الدكتور بيروز مجتهد زاده، وهو عالم إيراني بارز يبلغ من العمر الآن 80 عاماً ويعاني من سرطان البروستاتا، وزوجته إلى جماران للعيش في عقار مملوك لوالدة زوجته (بتوكيل غير قابل للإلغاء).

ولم يكتفِ المحتلون بمنع نقل الأغراض، بل اعتدوا على هذه الشخصية الأكاديمية المسنة وأهانوها أمام باب الوحدة.

وكانت نتيجة هذا السلوك أن الدكتور مجتهد زاده أصيب بالمرض في مركز الشرطة 123 في نيافاران وتم نقله على الفور بسيارة إسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى شهداء تجريش.

حتى إذا كان هناك خلاف قانوني حول ملكية ما، فلا يوجد مبرر لتجاوز كرامة الإنسان، وخاصة أمام شيخ مريض وأستاذ بارز في الجامعة. لقد خصص الدكتور مجتهدزاده عمره لتعليم وتعزيز ونشر العلم في هذه الأرض. يجب أن يكون التعامل مع أي إنسان، خاصة مع شخصية كهذه - بغض النظر عن أي خلاف - مرآة لحفظ كرامة الشيخ، واحترام مقام العلم، والالتزام بالأخلاق. الضرب والشتم لرجل يبلغ من العمر 80 عامًا ومصاب بالسرطان ليس فقط جريمة لا تغتفر، بل هو جرح في جسد أخلاق المجتمع، خاصة المجتمع العلمي والجامعي.

(الصورة والخبر منشوران بإذن من عائلة الدكتور مجتهد زاده)