تغريدة متهورة لمهدي فضائلي، عضو مؤسسة حفظ ونشر آثار آية الله خامنئي، بشأن تغريدة واضحة تمامًا من عبدي ميديا وتأويلات غير صحيحة عنها.

أنا فقط عرضت حقيقة حول "نوع وطراز جهاز تكييف الهواء" المدمج و"مواصفات الشركة المصنعة" له، والتي تم عرضها في اجتماع اليوم مع آية الله خامنئي.

ما أشرت إليه بشكل غير مباشر، وأعتقد أنه كان واضحاً جداً، هو أن الجهاز أجنبي، من هذه الشركة، مخصص لزعيم الجمهورية الإسلامية، الذي يُولي اهتمامًا أكبر للإنتاج المحلي ويؤكد على ذلك كثيراً. وأرى أن استخدامه وتركيبه علنًا ليس مناسبًا على الأقل، لأن استخدام الأجهزة المشابهة محليًا هو دعم علني للإنتاج الوطني.

ما الذي يقلقكم لدرجة أنكم تعبرون عن نص سلس ودقيق كعملية نفسية وتغردون بذلك؟

هل أنتم حذرون من شأن الانتساب القانوني والتفسيرات الأخرى لتغريداتكم؟

أنا لم أتحدث عن مرض آية الله خامنئي، والآن بسبب الظروف غير المناسبة لجو طهران، العديد من الأماكن أو الأشخاص يستخدمون أجهزة تكييف الهواء، خصوصاً مكتب آية الله وغرفة العمل والاجتماعات للزعيم في قلب طهران الملوثة. وأشرت فقط إلى نموذج هذا الجهاز والشركة المصنعة واستخدام هذا النموذج في ذلك المكان بشكل علني كان مثيرًا للاهتمام.

وأسألكم، هل نسيتم أن عندما وقعت نيويورك تايمز في فخ الأمني للجمهورية الإسلامية، كان التحليل الأكثر دقة حول صحة آية الله خامنئي من عبدی ميديا؟

لذلك يجب أن نسأل: ما معنى وتحليل طرحكم لموضوع صحة آية الله خامنئي في ظل عدم تناولكم موضوع مرضه أو صحته؟

وأيضًا، كأحد أعضاء أو عناصر مكتب حفظ ونشر آثار الزعيم، كيف تضعون الإعلام الفردي مثل عبدی ميديا بجانب وسيلة إعلامية قديمة مثل نيويورك تايمز، فهذا مثير للاهتمام وعجيب.

أتمنى بدلاً من التركيز على هذا التغريدة وموضوعي الواضح، أن تردوا على الغموض الذي يتعلق بالزعيم والذي ناقشته في ملاحظات متعددة.

أتمنى لكم المزيد من الصبر والدقة. موفقين.