تم الحكم على العميل الذي أطلق النار على "بوريا علي بور" والعميل الذي مر عبر جسده على دراجة نارية بالسجن لمدة 3 سنوات لكل منهما.

أعلن المحامي مدافِع نَحْرَفَان، الوكيل عن بوريا علي بور (من ضحايا أحداث عام 1401 المعروفة باسم ابن نازيا آباد) عن صدور حكم موكله في قضية المحكمة العسكرية الرابعة في طهران، وقال:بموجب الحكم الصادر الذي تم إبلاغه إلى المحامين، حُكم على شخصين من المتهمين بالسجن، وتمت تبرئة باقي المتهمين من التهم الموجهة إليهم.في هذا الحكم، تم حكم الرقيب أ.ش - المتهم الثالث والشخص الذي أطلق النار باستخدام سلاح ناري - بالنظر إلى مدى انتهاك الواجب ونتائج ذلك الضارة، ودون الأخذ بالاعتبارات المخفِّفة، بسبب ارتكابه جرائم مثل إطلاق النار مخالفًا للقوانين، والشروع في القتل العمد، وإصابة شخص أثناء تأدية واجبه، والتي جميعها تُعتبر من مصادقات التعدد المعنوي وتخضع للمادة 131 من قانون العقوبات الإسلامية الصادر في عام 1392، حيث حُكم عليه بالسجن لعقوبة ثلاث سنوات.

كما أنه قد تم الحكم عليه بالسجن لمدة سنة بسبب خلق جو من التشاؤم تجاه القوات المسلحة، واعتباراً من حيث الإخلال بالنظام العام وخوف التجري، بموجب المادة 614 من قانون العقوبات الإسلامي (جزء التعزيرات)، فقد تم الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين تعزيريتين من الدرجة السادسة، والتي ستكون العقوبة الأكثر شدة (ثلاث سنوات سجن) هي القابلة للتطبيق عليه وفقاً للقانون.

فيما يتعلق بالمتهم الرابع، الرقيب ر.أ، قضت المحكمة بحبسه لمدة ثلاث سنوات بتهمة إحداث ضرر عمدي بالشخص المصاب - بسبب عبور دراجة نارية على جسم الشاكي - وبسبب خلق جو من عدم الثقة تجاه القوات المسلحة، حكم عليه بسنة واحدة من السجن العقابي، وسيتم تطبيق أقصى العقوبات عليه فقط. الاتهامات الموجهة إليه تخضع لأحكام الفقرة (أ) من المادة 500 والمادة 53 من قانون العقوبات العسكري.

هؤلاء المتهمون نفوا حضورهم في مسرح الكارثة وارتكاب أعمال إجرامية، لكن المحكمة استندت إلى تقارير التفتيش وحماية الفراجا ودانتهم. كما أنه، نظرًا لأن القادة المعنيين نفوا حضورهم في وقت وقوع الكارثة في مكان الحادث، وقد ذكرت المحكمة في حكمها أنه لم يتم تقديم دليل مؤثر يثبت حضورهم في المكان إلى المحكمة، فقد أصدرت المحكمة حكمًا ببراءة القادة.