رئيس الهيئة النووية الإسلامية: سنستمر في تنفيذ برنامجنا النووي بثبات

صرح "محمد اسلامی" نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية في بيان بأن الكلمات الاستراتيجية والتفسيرية والذكية لسماحتكم في الخطاب الذي ألقاه في يوم الرابع عشر من خرداد 1404 في المرقد الطاهر للإمام خميني، كانت كما هو الحال دائمًا حازمة وموضحة ومشرقة للكرامة، وقد ملأت قلوب الشعب الإيراني وأحرار العالم بالأمل والإيمان والفخر.

إن التقدمات الجوهرية والمشرفة في صناعة الطاقة النووية، وخاصة في مجال دورة الوقود النووي الكاملة، قد تحققت بفضل العناية الإلهية، والتوجيهات الحكيمة، والدعم غير المحدود من حضرتكم؛ كما أن الشباب المؤمن، الملتزم، والمثقف في هذا المجال، رغم الضغوط السياسية الشديدة، والعقوبات الجائرة، والتهديدات العسكرية والأمنية المستمرة، تمكنوا من رفع هذه الصناعة العظيمة إلى مستوى متميز وموازي عالمياً، ومنح الأمة الإيرانية العزيزة الكرامة، والفخر، والسلطة.

وقال في سياق حديثه: في ضوء هذه الجهود، تبيّن مرة أخرى صدق تلك الكلمة النورانية لجنابكم حينما قلتم: "نستطيع"، وقد أثبتت بوضوح في ميدان العمل، وعمّقت الإيمان بالقدرات الذاتية في قلوب الإيرانيين أكثر من أي وقت مضى.

أنا هنا، ممثلاً عن الموظفين والمتخصصين والعلماء في صناعة الطاقة النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أشكر دعمكم المستمر والاستراتيجي، وأؤكد أمام الله العلي، أننا سنواصل بقدرة وثبات مسيرتنا في تقدم صناعة الطاقة النووية، وبروح إيمانية راسخة ومبدئية، وسنقف، مثلما فعلنا في الماضي، في وجه المطالب الزائدة من الولايات المتحدة وغيرها من القوى المهيمنة، وسنعمل على تطوير هذه الصناعة الاستراتيجية من خلال الاعتماد على قدراتنا الداخلية ورعاية الله، وسنؤثر بشكل متزايد في حياة الناس على المستويين الوطني والدولي.