تحية، باعتبارك أستاذاً جامعياً ونائباً سابقاً للشؤون الخاصة في وزارة الاستخبارات، تخيل أن الرئيس المنتخب لا؛ بل رئيس دائرة بسيطة في هذه الحكومة في إحدى المحافظات، في مراسلة بدلاً من أن يكتب أو يقول آية الله خامنئي يقول أو يكتب السيد خامنئي.

لا علاقة لي ببقية المراجع ورجال الدين أيضاً. ما ستكون ردود فعل أركان الحكومة والأجهزة الاستخباراتية وتلك الوزارة التي كنتم فيها؟ قليلاً إلى الأسفل، مدير عام أو رئيس دائرة في محافظة المركزية، يوجه الكلام إلى والد زوجتك المحترم السيد دري نجف آبادي بدلاً من استخدام ألقابه الحوزوية ويقول أو يكتب فقط السيد دري نجف آبادي... ما ستكون ردود فعل مدير عام استخبارات محافظة المركزية تجاه ذلك المدير؟ هذه التغريدة مع التركيبة المعقدة لإيران، خاصة الهيئات والمراكز الخاصة والأشخاص ذوي النفوذ الذين حتى لو لم يكن لديهم منصب حكومي، ينتظرون فقط ذريعة من هذه الحكومة، ليست سوى أمل في الأذهان. بالأمس تكرر الصوت العالي "يا حسين مير حسين" بحضور الرئيس المنتخب. وغطتها الإذاعة والتلفزيون بسخاء ظاهري. كان أكبر وأصح عمل لمسعود پزشكيان هو الصمت، وكان مليئاً بالمعاني. إذا أظهر أي رد فعل ولو صغير في البث المباشر، فأنتم تعلمون ما يمكن أن يثيره من ضجة كبيرة وقد يظهر رد فعل جدي في أول خطاب عام لآية الله خامنئي. بالطبع، الآن أيضاً يجب أن نرى في مراسم التنصيب مباشرة أو بشكل غير مباشر، تبعاً للخطاب السابق قبل الانتخابات، ما هي الخطوط التي سيرسمها آية الله أو من هم الأشخاص والمنافسين الذين سيدافع عنهم في هذه الأيام التي يتعرضون فيها للانتقاص في وسائل الإعلام.