رئيس سابق صداوسیما: يجب أن تكون صداوسیما مستقلة ومراقبة للسلطة، وليس ذراعًا دعائيًا للنظام

محمد سرفراز:

إن التأثير في وسائل الإعلام هو مجرد تصور أكثر منه قضية أمنية؛ حيث يتصور المدراء أن الطريق الخطأ هو الطريق الصحيح، وهذه الفكرة ذاتها تصرف وسائل الإعلام عن وظيفتها الحقيقية.

لقد تم اعتماد العديد من سياسات التصفية ليس من قبل المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني، ولكن من قبل مؤسسات غير رسمية دون محاسبة شفافة.

قرارات لم تكن غير ناجحة فحسب، بل أدت أيضًا إلى نمو كاسري الفلاتر، وتوسع الوصول إلى المحتوى غير الصحي للمراهقين، وألحقت ضررًا أكثر خطورة بالثقة العامة.

من وجهة نظري، لا يمكن للرئيس عمليًا تنفيذ أجزاء رئيسية من الدستور. في بداية المسؤولية، يقسم الرئيس على القرآن أنه حافظ للدستور، لكنه في الواقع لا يمكنه تنفيذ الكثير من مواده. حسنًا، يجب أن يتضح الموقف؛ إما أن نفهم هذا القسم بأنه صحيح، أو أن نقبل بالعجز التنفيذي. لا يمكن أن يقسم الإنسان ويكون عاجزًا في نفس الوقت.

بعض المؤسسات، خاصة منذ حكومة السابقة، لعبت دوراً مباشراً في تعيين الوزراء والمديرين الرئيسيين للحكومة. كانوا يحددون بشكل مباشر من يجب أن يكون ومن لا يجب، وقد استمر هذا الاتجاه في الحكومة الحالية كذلك. في الواقع، نشهد نوعاً من الرقابة والسيطرة المنظمة على ترتيب المدراء التنفيذيين في البلاد.