ظريف: أساس الاتفاق الجديد هو بالتأكيد الاتفاق النووي / الأوروبيون ليسوا في موقع يسمح لهم بتقديم مطالب ضد إيران.

نائب استراتيجي للرئيس:

ماذا فعل الأوروبيون؟ لقد انحازوا إلى الولايات المتحدة. في البداية، عارضوا الولايات المتحدة في البيانات والتصريحات، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء. كانت التزامات أوروبا تجاه إيران غير مشروطة بتنفيذ الالتزامات من قبل الولايات المتحدة، بل كانت مشروطة بتنفيذ الالتزامات من قبل إيران.

لم ينفذ الأوروبيون التزاماتهم في إطار الاتفاق النووي فحسب، بل لم ينفذوا أيضًا التزاماتهم التي تعهدوا بها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.

بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تعهدت أوروبا مرتين، ومع ذلك لم يتم تنفيذ حتى واحد من تلك الالتزامات الـ 11. لذلك، ليس الأوروبيون في موقف يمكنهم من تقديم مطالب ضد إيران، ولهذا السبب، فإن القرار الذي تم تبنيه في مجلس الحكام ليس له أي أساس قانوني وهو غير مؤسس قانونيًا.

لقد أعلنت إيران أنها مستعدة للعودة إلى التزاماتها، لكننا لم ننسَ ما حدث للشعب الإيراني خلال جائحة كورونا بسبب العقوبات. يجب عليهم أن يظهروا استعدادهم لتعويض الأضرار.

يجب أن يعرف الأوروبيون والولايات المتحدة أنهم ليسوا في موقف مدعٍ. يجب عليهم أن يكونوا مسؤولين، ومن خلال خلق توازن وموقف متساوٍ فقط يمكننا الوصول إلى اتفاق.

أساس الاتفاق الجديد سيكون بالتأكيد الاتفاق النووي، وهو اتفاق عمل عليه شهور، وربما عشرات الآلاف من الساعات في إيران، والولايات المتحدة، وأوروبا، وروسيا، والصين. وهو اتفاق، بحسب الأوروبيين، يعد واحدًا من أهم الإنجازات الدبلوماسية في العالم.

من الضروري مناقشة مرة أخرى بعض المواضيع والتواريخ التي مررنا بها بسبب انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي.

ممثلو إيران في المفاوضات مع أوروبا (مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي) يخلقون الظروف للمضي قدمًا من خلال طرح وجهة نظر إيران ومطالبها وتسليط الضوء على النقاط التي يجب أن يتحمل الغرب المسؤولية عنها. / إرنا