الدكتور محمد جواد ظريف، تحية طيبة

من المتوقع منكم، مع كل تلك الخبرة والإدارة، عندما تنشرون تغريدة تكذيبية كهذه، أن تحكموا إغلاق الثغرات في مقر ومكتب الرئيس المنتخب وتسيطروا على ألسنة الأعضاء المؤثرين فيه، وتبعدوا الهواتف عن بعضها في الاجتماعات حتى لا تُنشر كل هذه المعلومات الكاذبة وأيضاً المعلومات الأقرب إلى الواقع. أنا أفهم الظروف والملاحظات المحيطة، ولم أتناول في عبدی مدیا الحالات والشائعات، حتى الخيارات التي أوصيت بها وأشير إليها للحكومة والرئيس القادم. لكن هذه التغريدة التي تنكر كل شيء وتقول إن هذا المسار قد بدأ للتو؛ أمر مستغرب منكم. الشيخ رحمت الله بيكدلي ينفي بشكل صريح أي لقاء قبل رئاسة مسعود پزشكيان حتى مع أعضاء مكتب قائد الجمهورية الإسلامية والوسطاء ذوي النفوذ الكبير، وأنتم أيضاً تنكرون كل الخيارات مثل نائب الرئيس الأول. لابد أنه إذا نُشرت غداً معلومات أكثر تفصيلاً ووثائق، سيقول مسعود پزشكيان كما في السابق، "أنا لم أنكر، هؤلاء كانوا ولا علاقة لي بهم." أليس ذلك جميلاً؟