مذكرات أكبر هاشمي - ١٠ مايو ٢٠٠٢

زيارة إلى مصنع الزراعية جویین في سبزوار، المصنع، المزارع، البساتين، مزرعة الأبقار، تربية الدواجن، رعاية الماشية، مختبر ومصنع قيد الإنشاء لصناعة حمض السيتريكاستكمال الرحلة إلى محافظة گلستان.النص الكامل لمذكّرات اليوم:جاء المحافظ ورئيس المخيم. قمنا بزيارة معًا إلى أجزاء المخيم؛ إنه مشهد جميل. تحركنا نحو جویین - في شمال سبزوار. في الطريق، أعطى العميد [نورعلي] شوشترى معلومات جيدة. إنه يعرف المنطقة جيدًا؛ فهو من قرية سرولايت. في مصنع الزراعية جویین، رحب مسؤولون من الشركة ومدينة سبزوار، نقاب وخوغان. المهندس [سیدمحمد] حسينى، المدير التنفيذي للشركة، قدم تقريرًا. إن الحصة الرئيسية من الشركة تعود إلى التعاونيات من الباسيجيين والمضحين؛ مع 12000 هكتار من الأرض، مصنع سكر بسعة خمسة آلاف طن، 190 بئر عميق - قام بحفرها السيد مهدوي في عهد الطاغوت - وثمانية آلاف هكتار مزروعة بالشمندر، والباقي للبساتين واحتياجات أخرى، ويعمل بها أكثر من 1000 عامل. قمنا بزيارة المصنع، المزارع، البساتين، مزرعة الأبقار، تربية الدواجن، رعاية الماشية، مختبر ومصنع قيد الإنشاء لصناعة حمض السيتريك؛ إنها مجموعة ضخمة وقد تدهورت مؤخرًا. توجد خلافات مع مؤسسة الشهداء. طلبوا المساعدة لحل هذه المشكلة.

في الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، بعد إجراء مقابلة مع التلفزيون حول نتائج الرحلة، تحركنا نحو محافظة جُلَستان. كان [علي أصغر كارانديش]، محافظ سبزوار، في سيارتي لتقديم توضيحات والإجابة على الأسئلة. ويعتقد أن خطة الحكومة لخلق فرص العمل ستفشل؛ فهي ليست واقعية.من منطقة شاهرود، جاء السيد [محمد رضا] نوري شاهرودي إلى سيارتي لتقديم توضيحات. وصلنا إلى جرجان في الساعة العاشرة مساءً. ذهبنا إلى مقر لواء 30 في جرجان. كان رؤساء المحافظة والأئمة - سنيين وشيعة - في انتظارنا. بعد الاستقبال، تناولنا العشاء معًا. كانت الأمطار تتساقط برفق. أقيمت صلاة المغرب في مسجد في خان نشين.في البحرين، أُجريت أول انتخابات حرة لمجالس المدن. في المرحلة الأولى، لم تحقق النساء أي نجاح، بينما حصل الإسلاميون على أغلبية الأصوات. مع استسلام الفلسطينيين المحاصرين في كنيسة المهد [في مدينة بيت لحم]، انتهى حصار الكنيسة؛ تم نفي 13 شخصًا إلى قبرص واحتُجز عدد منهم لدى قوات الأمن [للسلطة] الفلسطينية تحت إشراف الأميركيين لاستجوابهم. وفيضانات ضخمة تركت مليون نازح وآلاف القتلى والدمار الهائل أمام الحكومة الصينية.
في [ولاية] غوجارات الهند، تستمر الشغب والصراعات. الحكومة الباكستانية، احتجزت المئات في علاقة بانفجار حافلة تحمل جنوداً أجانب. في باكستان، تعرض مركز الجنود الأمريكيين لهجوم مرتين الأسبوع الماضي. تقول أمريكا إنها دمرت أربعة كهوف لتخزين أسلحة طالبان والقاعدة في [جبال] تورابورا.المنافقون [= منظمة مجاهدي خلق] الذين تم التعرف عليهم كإرهابيين في قرار الاتحاد الأوروبي، بدأوا جهوداً يائسة للإنقاذ.