مذكرات أكبر هاشمي - 30 ديسمبر 1999 - خطاب أكبر هاشمي في مراسم ليلة القدر وما حصل في العام الماضي في مثل هذا المراسم حيث تم إعطاء هاشمي ظرف تكاليف المراسم.

خطاب أكبر هاشمي في مراسم ليلة القدر وما حصل في العام الماضي في مثل هذا المراسم حيث تم إعطاء هاشمي ظرف تكاليف المراسم. التشاور مع الشيخ عبد المجيد معاديخواه للرد على الشبهات المحيطة بهاشمي.

البارحة في الساعة الحادية عشرة، ذهبت إلى مرقد الإمام لإلقاء خطاب في مراسم ليلة القدر. كان هناك جمع كبير في الحرم والساحات. تحدثت عن ليلة القدر والدعاء والإمام علي (ع) وأشرت إلى وضعنا الحالي؛ من المواضيع المتعلقة بالمارقين والناكثين والقاسطين ومظلومية علي (ع).

قبل الجلسة، في غرفة الانتظار حيث كان يجتمع عدد من الشخصيات، تمت مناقشة كيفية ليلة القدر مع اختلاف الآفاق حول العالم ومسألة هلال شهر رمضان واختلاف الدول في ليالي القدر.

مازحت أحد الأشخاص الذي في العام الماضي، بعد الخطاب، أعطاني 50 ألف تومان في ظرف، وظننت أنه لديه طلب، فأخذت الظرف وأرسلته لاحقًا لحسن آقا خميني ليصرفه على الحرم؛ لمنع تكرار هذا التصرف غير المناسب.

وصلت إلى المنزل في الساعة الواحدة صباحًا. اليوم قضيت معظم الوقت في القراءة وتعديل مقابلاتي ومراجعة استطلاعات الرأي التي ترى أنني متقدم بفارق عن الآخرين. في المساء، جاء السيد [عبد المجيد] معاديخواه، [رئيس مؤسسة تاريخ الثورة الإسلامية]. كان لديه اقتراحات حول كيفية معالجة الدعاية من بعض الأفراد ووسائل الإعلام التابعة للجناح اليساري المتطرف.

في المساء وعند الإفطار والليل، جاء الأطفال والأقارب. قضية الطائرة الهندية المخطوفة لا تزال على حالها وفي الشيشان، هدد العسكريون الروس باستخدام أسلحة قوية ومدمرة.