مذكرات أكبر هاشمي - 28 مايو 2000 - لقاء أمير تهراني نائب وزير المعلومات البرلماني في ذلك الوقت وتقديم تقارير وتوصيات أمنية لهاشمي.

لقاء أمير تهراني نائب وزير المعلومات البرلماني في ذلك الوقت وتقديم تقارير وتوصيات أمنية لهاشمي وضرورة دعم الشيخ علي يونسي للسيطرة عليه. 
استمرار المشاورات السياسية والصحفية والانتخابية للشيخ مسيح مهاجري. 
لقاء وتقديم تقارير سياسية واستشارية من محمد رضا مخبر دزفولي وعزت الله ضرغامي مع هاشمي، خاصة حول كيفية تعامل بعض الناس وأئمة الجمعة مع سيد محمد خاتمي في زيارته الأخيرة إلى خوزستان.

جاء السيد [أمير] تهراني من [وزارة] المعلومات. قدم تقريرًا عن آراء مختلفة للإصلاحيين حول أعضاء هيئة رئاسة البرلمان حيث لم ينعقد البرلمان اليوم بسبب عدم التوافق وتم تأجيله إلى يوم الثلاثاء لتجاوز الخلافات. طلب دعم [السيد علي يونسي]، وزير المعلومات، حتى لا يستسلم لليساريين بسبب الضعف وأحضر عددًا من النشرات السرية. 
جاء السيد مسيح مهاجري، [مستشار الرئيس ومدير مسؤول جريدة الجمهورية الإسلامية]. أعرب عن شكوكه في قرار القيادة وأبدى سروره من انسحابي واستشار لمواصلة التعاون مع الجلسة الخاصة.

في المساء، جاء السيدان [محمد رضا] مخبر [دزفولي، رئيس اللجنة الاستشارية للمجلس الأعلى للثورة الثقافية] و[عزت الله] ضرغامي، [نائب شؤون البرلمان والمحافظات في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون]. قالوا إنه رغم استيائهم من عدم الحضور في البرلمان، يعتبرون الانسحاب خطوة مناسبة في هذه الفترة وتحدثوا عن البرلمان ومواجهة الهجوم المضاد للثورة وضرورة الحضور الأكبر في الساحة، وكذلك عن الوضع غير المناسب للمجلس الأعلى للثورة الثقافية وتعزيز إدارة الرقابة في مجمع [تشخيص مصلحة النظام].

قال السيد ضرغامي إنه في خرمشهر، تعامل الناس ببرود مع السيد [سيد محمد] خاتمي، [رئيس الجمهورية]، وكانت صيحات الفقر والمشاكل مرتفعة. لم يلتقِ أئمة الجمعة في الأهواز وآبادان وخرمشهر به، والخطة الوحيدة القابلة للتقديم هي الخطة التي أنشأها مهدي، [المدير العام لشركة الهندسة البحرية] في خرمشهر، لطلاء الأنابيب في قاع البحر. هم الآن قلقون من عدم استقبال أهل خراسان في الزيارة المقبلة وطلبوا من الإذاعة والتلفزيون أن يعملوا أكثر لجذب الناس.

في الليل، ذهبت إلى مستشفى اختر لتصحيح الأسنان. قام الدكتور سعيد لاهوتي، [زوج فاطي] ودكتور آخر، بتنظيف اللثة وتصحيحها. لا يزال النقاش الإعلامي حول الانسحاب مستمرًا. يستمر الجدل حول مزارع شبعا في جنوب لبنان؛ إسرائيل لا تقبل أنها تابعة للبنان وتعتبرها تابعة لسوريا وسوريا تقول إنها من لبنان.