مذكرات أكبر هاشمي - 23 فبراير 2000 - إعلان نتيجة انتخابات المجلس السادس في طهران حيث تم الإعلان عن أكبر هاشمي في المركز 28

اجتماع مجلس أمناء جامعة آزاد و قراراته والجوانب الجانبية لهذا الاجتماع. زيارة مهدوي من مديري وزارة الخارجية. إعلان نتيجة انتخابات المجلس السادس في طهران حيث تم الإعلان عن أكبر هاشمي في المركز 28. لقاء مجلس إدارة صناعات الإسمنت بوشهر. مقابلة الشيخ عبدالله نوري خلال إجازة ثلاثة أيام من السجن وتقرير عن فترة السجن واقتراحات بشأن محسن كديور (يرجى الرجوع إلى مذكرة محسن كديور في هذا الصدد التي نشرت في عبدي ميديا).

عقد مجلس أمناء جامعة آزاد الإسلامية اجتماعاً. اتخذنا عدة قرارات في المسائل المالية والإدارية والتنظيمية للجامعة. تم الموافقة على الوحدات الجديدة وإنشاء جمعية الخريجين. السيدان [كريم] زارع و[علي] عباسبور اللذان كانا مرشحين في شيراز وطهران ولم ينجحا وهما من أعضاء مجلس الأمناء، قدما توضيحات حول وضع الانتخابات. بعد الاجتماع، بقي الدكتور [عبدالله] جاسبي، [رئيس جامعة آزاد الإسلامية] وتحدثنا عن وضع المجلس القادم وعدد ممثلي كل جناح والجولة الثانية من الانتخابات. جاء أخي محمد، [رئيس المجلس المركزي لحزب كوادر البناء] وتحدثنا عن نفس المواضيع ووضع الكوادر. من المقرر أن يعقد المجلس المركزي غداً اجتماعاً لتحديد وتوضيح السياسة المستقبلية.

في المساء، جاء السيد مهدوي واعظ، [مدير عام شؤون المجلس في وزارة الخارجية] وتحدث عن عدم وفاء بعض الزملاء السابقين وقال، يُشاع أنك تريد الانسحاب وأكد بشدة على عدم الانسحاب. جاء الدكتور [حسن] روحاني، [أمين المجلس الأعلى للأمن القومي]. ناقشنا ظروف الانتخابات والاحتمالات المستقبلية وحلول المشاكل الناجمة عن نتائج الانتخابات ووضع المجلس القادم؛ وتم اتخاذ قرارات. تم فرز تقريباً جميع أصوات طهران؛ وأنا في المركز 28. الحكومة الأمريكية أعلنت صراحة عن أملها نتيجة الانتخابات.

جاء مجلس إدارة شركة صناعات الإسمنت [بوشهر]. قدموا تقريراً عن وضع الإنتاج والاستهلاك للإسمنت ووضع المشاريع قيد التنفيذ وأعربوا عن قلقهم من عدم اهتمام الحكومة بصناعات الإسمنت وعدم استثمار البنوك وخطر نقص الإسمنت في السنوات القادمة.

في نيجيريا، اندلعت حرب بين المسلمين والمسيحيين في مدينة؛ مع حوالي 100 قتيل و200 جريح. في ولاية كادونا حيث يعترض المسيحيون على القوانين الإسلامية، وفقاً لأحد أعضاء البرلمان النيجيري، بلغ عدد القتلى 400 شخص.

حذرت الحكومة الصينية حكومة تايوان أنه إذا لم تكن مستعدة للتفاوض من أجل الاتحاد مع الصين، فعليها أن تستعد للحرب، والحكومة الأمريكية، في المقابل، حذرت الصين من أن المغامرة بشأن تايوان خطيرة وأن أمريكا مستعدة لإعادة نشر سفنها الحربية في خليج تايوان.

جاء السيد عبدالله نوري. حصل على إجازة لمدة ثلاثة أيام من سجن إيفين؛ نفس السجن الذي كنت فيه من عام 1975 إلى 1978. تحدث عن وضعه المعيشي في السجن؛ مع 14 رجل دين آخرين. يتناول الطعام مع السيدين [محسن] كديور وتاجيك أيضاً.

تم نقل السيد شيخ علي تهراني مؤخراً إلى هناك وقال إنه يتحدث بسوء عن النظام والقيادة بشكل متواصل، ومواقفه مثلما كانت عندما كان في العراق. يصر على أن حكمه مخالف للقانون ويتوقع أن يتم نقضه.

قال إن الجناح اليساري قد اختلف بشأن رئاسة المجلس [القادم] وأن مجمع رجال الدين [المجاهدين] غاضبون بسبب تراجع نفوذهم. يشعرون بأنهم خدعوا من قبل شركائهم اليساريين، خاصة حزب المشاركة والليبراليين. اقترح أن يتم العفو عن السيد كديور؛ لأنه لم يتبق سوى بضعة أشهر على إطلاق سراحه.

يعتقد أن جزءاً مهماً من أصوات الجناح اليساري هو بسببه هو الذي نشأ نتيجة المحاكمة والاعتقال ونشر دفاعاته وأن وجوده في السجن يضر بالنظام. قال إن قصده من اقتراح الاجتماع مع القيادة كان لشرح هذه النقطة وليس لحل مشكلته الخاصة.