مذكرات أكبر هاشمي - 22 أغسطس 2000 - طلب سيد محمد خاتمي من سيد محمود هاشمي شاهرودي الإفراج عن السجناء ورفع حظر الصحافة عشية رحلته إلى نيويورك

بعد استشارة حسن روحاني لإقالة غلامرضا فروزش ثم استشارة فروزش مع هاشمي، هذه المرة لقاء نواب مركز الأبحاث الاستراتيجية والحديث عن القيود على النواب وعدم كفاية الصلاحيات والمشاورات السياسية اليومية.

مقابلة تلفزيونية حول الحرب

استمرار الجلسة حول تعريف الإصلاحات بأمر وإرادة آية الله خامنئي، ومن المثير للاهتمام أنه بحسب رواية هاشمي، توصل قادة البلاد إلى نتيجة مفادها أنه ليس لديهم شيء لتعريفه ويجب تجاوز ذلك.

طلب سيد محمد خاتمي من سيد محمود هاشمي شاهرودي إطلاق سراح السجناء ورفع الحظر عن الصحف قبيل السفر إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، ورد فعل سلبي من هاشمي شاهرودي.

من اليوميات السابقة لهاشمي، يتضح أن رئيس السلطة القضائية في ذلك الوقت لم يكن لديه في الأساس أي صلاحيات أمام إرادة آية الله خامنئي في هذا الصدد.

رواية هاشمي شاهرودي عن المواد المكتشفة في منزل مسعود بهنود.

رواية هاشمي عن ادعاء بشأن أحمد زيدآبادي من قبل علي لاريجاني.

(يرجى الانتباه إلى رسالتي المفتوحة إلى السيد محسن هاشمي حول تعديل يوميات هاشمي. أؤكد أنه الآن وقد تم ذكر ادعاء سيد محمود هاشمي شاهرودي بشأن مسعود بهنود في الذكريات اليوم، فإنه ليس من اللائق أن يتم حجب الادعاء الغريب لعلي لاريجاني بشأن أحمد زيدآبادي).

النص الكامل لليوميات:

كان لدينا اجتماع صباحي مع نواب مركز الأبحاث [الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام]. كان معظم الحديث عن النواقص والمشاكل؛ فهم غير راضين عن الدعم والشؤون الإدارية وكذلك صعوبة وقيود الموافقة على المشاريع المقترحة وغياب الصلاحيات للنواب. الدكتور [حسن] روحاني [رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية] لم يكن موجودًا للدفاع. قلت إنني سأتابع الأمر. تم التعبير عن القلق بشأن الأوضاع الجارية والمواجهة الصريحة مع القيادة التي لم يسبق لها مثيل.

في المساء، أجريت مقابلة تلفزيونية حول الحرب وأجبت على أسئلة حول بداية الحرب ودفع العراق والتوغل في الأراضي العراقية وقبول القرار والسلام والمستقبل.

كانت هناك جلسة مسائية لقادة البلاد في البرلمان. كان هناك نقاش حول تعريف الإصلاحات؛ لم نصل إلى نتيجة. الجميع اتفقوا على أنه ليس لديهم شيء لتعريفه ويجب تجاوز ذلك بطريقة ما. السيد [مهدي] كروبي [رئيس البرلمان] انتقد مشاكل المجموعتين المتطرفتين اليمينية واليسارية للثورة، وهو مشابه لحديثي السابق والسيد [سيد محمد] خاتمي، طلب من السيد شاهرودي [رئيس السلطة القضائية] إطلاق سراح بعض السجناء قبل سفره إلى نيويورك ورفع الحظر عن بعض الصحف، لكنه لم يتلق ردًا إيجابيًا. قال السيد شاهرودي إنه تم العثور على أفيون ومشروبات كحولية في منزل السيد [مسعود] بهنود [صحفي]، وكان السيد [علي] لاريجاني قد ذكر سابقًا بعض الأمور حول السيد [أحمد] زيدآبادي. قال السيد كروبي إن بعض المنافقين الذين تم اعتقالهم مؤخرًا كان لديهم وثائق تفيد بأن لديهم خططًا لاغتياله وأنا.

بعد فتح نافذة الغواصة الروسية من قبل البحارة النرويجيين، تم الإعلان أن جميع الركاب الـ118 قد ماتوا. اعتذر قائد البحرية الروسية للشعب وازدادت الضغوط الدعائية والانتقادات ضد الحكومة وشخص [فلاديمير] بوتين [رئيس روسيا]. إن فقدان مصداقية البحرية الروسية والتعامل الضعيف للحكومة والبحرية الروسية مع الحادثة، خاصة أن النرويجيين طُلب منهم المساعدة في إخراج الجثث، يعد دليلًا مهمًا على ضعف البحرية الروسية. كان قد ذكر سابقًا أن عدد الركاب 107 و116.

اليوم، تفاقمت الأزمة السياسية في تركيا. السيد أحمد نجدت سيزر، الرئيس، رفض للمرة الثانية قرار الحكومة بطرد الموظفين الإسلاميين من الحكومة وقال إنه يجب الموافقة عليه من قبل البرلمان. [بولنت] أجاويد [رئيس وزراء تركيا] قال إن الخلاف على هذا المستوى لا يُحتمل. بعض وسائل الإعلام العلمانية تحدثت عن مساءلة القادة، ويدعم القوى الإسلامية والمستقلة وغير التركية نجدت سيزر ويتجهون نحو الأزمة؛ خاصة أن تمسك سيزر بمبادئ الدستور رفع من مصداقيته.