مذكرات أكبر هاشمي - ٣١ أبريل ٢٠٠٠ - نشر بيان شديد اللهجة من الحرس الثوري موجّه إلى الحكومة والجماعات الإصلاحية، بتشجيع من آية الله خامنئي.

 لقاء السيد صدرالدين شريعتي، مفتش الانتخابات لدى مجلس صيانة الدستور، وتقرير عن حالة فرز الأصوات والانتخابات.

نقل محسن رضائي المهم في لقائه مع هاشمي، حيث ذكر أن البيان شديد اللهجة الصادر عن الحرس الثوري الموجّه إلى الحكومة والجماعات الإصلاحية جاء بتشجيع من آية الله خامنئي.

رواية محمد هاشمي عن خلافات الوزراء بشأن إقرار دمج بعض الوزارات.

لقاء مع مهدي صفري، سفير إيران في موسكو، وتقرير وتحليل حول مرحلة ما بعد انتخاب فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا.

مشورة الشيخ محمد إمامي كاشاني حول كيفية إلقاء خطب الجمعة القادمة (بعد يومين، لأن هذا اليوم كان الأربعاء، وغداً الخميس، حيث من المقرر أن يقوم آية الله خامنئي، وفقاً لتنسيق مسبق مع هاشمي مذكور في المذكرات، بإغلاق العديد من الصحف في خطاب له في مصلّى الإمام الخميني، وستتضح السياسة القضائية التالية. من المقرر أن يؤيد إمامي كاشاني في خطبة الجمعة ما قاله خامنئي).

إعادة بث فيلم مؤتمر برلين عبر التلفزيون وتداعياته وفقاً لرواية هاشمي، والتي توحي بأسلوبها أن هاشمي كان سعيداً بذلك.

جاء السيد [صدرالدين] شريعتی، رئيس هيئة التفتيش الانتخابية في مجلس صيانة الدستور، وقدم تقريراً عن المشاكل في الانتخابات وقال إن مدير هذه الانتخابات بعد الثورة يتعرض للظلم، وأعرب عن أسفه حيال هذا الأمر. جاء السيد محسن رضائي، [أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام]، وقال إن البيان الصادر عن الحرس الثوري جاء بعد أن قال لهم القائد الأعلى: "لماذا لا تدافعون عن أنفسكم؟".

أخي محمد [نائب رئيس الجمهورية للشؤون التنفيذية]، جاء وقال إن مشروع دمج بعض الوزارات قد تم رفضه في الحكومة، بسبب العديد من الغموض الذي أثار قلق معظم الوزراء.

في المساء، جاء السيد [مهدي] صفري، سفيرنا في موسكو، وقال إنه بعد انتخاب السيد [فلاديمير] بوتين، أصبحت روسيا في وضع أفضل واستقرّوا. وقال إنه حضر من أجل مؤتمر الأمن في القوقاز، وذكر أن الولايات المتحدة وتركيا وغيرهما لا يسمحون لإيران بأن تلعب دوراً هناك، كما أن الروس يتبعون سياسة عدم السماح لأي دولة أخرى، سواء تركيا أو إيران، بالتدخل في المنطقة.

جاء السيد [محمد] إمامي كاشاني [عضو مجلس صيانة الدستور وإمام جمعة طهران المؤقت] للتشاور حول خطبة الجمعة القادمة. يريد الحديث عن [مؤتمر] برلين وكلام القائد غداً [في مصلّى الإمام الخميني بطهران حول صحف التيار الإصلاحي]، بالإضافة إلى الإصلاحات والعنف الذي أثاره القائد الأعلى.

عدت إلى المنزل في المساء. شاهدت فيلم مؤتمر برلين الذي أُعيد بثه للمرة الثانية [على التلفزيون]؛ كان مخزياً وكاشفاً. منذ أن بُثّ البارحة، أثار استياء الناس من الليبراليين والإصلاحيين، وجعلهم يغضبون بشدة. اليوم، اعترضت الصحف اليسارية، بينما أشادت الصحف اليمينية بالحدث؛ حزب الله في البرلمان ومجمع حزب الله وعدد من الشخصيات اليسارية أدانوا مؤتمر برلين، ووكالة الأنباء الإيرانية [إيرنا] حاولت إدانة صداوسيما، لكنها لم تنجح.