ذكريات أكبر هاشمي - 30 آذر 1378 - إفطار ثنائي مع المرشد آية الله خامنئي ومناقشة معه حول القضايا الهامة لهذا اليوم.

مقابلة أكبر هاشمي رفسنجاني بعد تسجيل ترشحه لانتخابات المجلس السادس وإعلان استعداد هيئة الإذاعة والتلفزيون لبثها كاملة دون رقابة، والرد على الإصلاحيين وانتقادهم.

إفطار ثنائي مع آية الله خامنئي ومناقشة حول القضايا المهمة للوقت الحالي.

من الساعة التاسعة والنصف حتى الساعة الثانية عشرة، أجريت مقابلة صحفية. شارك حوالي 150 صحفياً ومصوراً من الداخل والخارج. كانت الأسئلة مهمة وحساسة، وقد أجبت على جميعها. قال البعض إنني أربكت التيار اليساري. هيئة الإذاعة والتلفزيون ستبث المقابلة بالكامل، وبالتأكيد سيتعرضون للاعتراض من البعض. خلال العامين الماضيين، لم أرد بجدية على الشائعات والانتقادات. كانت هذه المرة الأولى التي أعاني فيها من جفاف الفم، ربما بسبب الصيام.

في المساء، حضر أعضاء المجلس المركزي لتعبئة الطلاب في جامعة شريف. شكروني على قبول الترشح، وقالوا إنهم كانوا يخططون لإصدار بيان يطالبونني بقبول الترشح، لكنهم تراجعوا بعد مقابلتي مع صحيفة "انتخاب". طرحوا بعض الأسئلة. تحدث السيد رحيمي، رئيسهم، وهو من ذوي الإعاقة بفقدانه ساقيه.

كنت ضيفاً على الإفطار عند القيادة. ناقشنا العفو عن السيد كرباسجي، وأوضاع لبنان، ووضع الصحافة، وقضية إمام جمعة تبريز. اقترحوا علي أن أتولى خطبة الجمعة في يوم القدس، لكنني قلت إن من الأفضل أن يحضروا هم. كما أثنوا على خطبة الجمعة التي ألقيتها الأسبوع الماضي. اتصل السيدان [علي] لاريجاني و[علي] آقامحمدي للحصول على موافقتي لبث المقابلة كاملة، باستثناء بعض الأمور المكررة.

عدت إلى المنزل. كانت فاطمة قد ذهبت إلى منزلها بسبب مشادة، وعفت ذهبت إليها بقلق. اتصلت عدة مرات، وبصعوبة قبلت أن تعود إلى المنزل. شعرت بالحزن. اشترى الحراس بطيخاً بمناسبة ليلة يلدا، وأحضروا لنا أيضاً.