مذكرات أكبر هاشمي - 30 نوفمبر 1378 - تشجيع محمد جواد لاريجاني لأكبر هاشمي رفسنجاني للمشاركة في انتخابات المجلس السادس وحججه مثيرة للاهتمام.

تشجيع محمد جواد لاريجاني لمشاركة اكبر هاشمي رفسنجاني في انتخابات المجلس السادس وحججه مثيرة للاهتمام.

لقاء محمد باقر نويسي، الناشط السياسي ورئيس مكتب رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ذلك الوقت، ورسالة الشيخ علي اكبر ناطق نوري بعدم مشاركته في الانتخابات المقبلة يحملان نقاط تاريخية مهمة، خاصةً شكوته من مكتب القيادة.

استمرار جهود عبدالله جاسبي لإنشاء قمة المفكرين الأحرار لانتخابات المجلس السادس، والتي لم تحقق نجاحًا كبيرًا على الرغم من كل الجهود.

انتظار محمد غرضي لكونه على رأس قائمة الانتخابات المقبلة.

لقاء انتخابي السيد محمد مير محمدي، نائب مكتب القيادة في ذلك الوقت و ممثل قم في البرلمان، الذي أسس حزب "تمدن إسلامي" مع زملائه لكنه لم يكن ناجحًا كثيرًا في الساحة السياسية للبلاد، هو أمر مثير للاهتمام.

بالطبع، الخلاف بين منصور واعظي ومهدي ارغاني حول المنظمة الثقافية والفنية لبلدية طهران هو أكثر إثارة للاهتمام، حيث انتهى الأمر بتدخل آية الله خامنئي، مما أدى إلى خروج هذه المنظمة من الرقابة المباشرة لبلدية طهران، وأصبحت لديها هيئة أمناء مستقلة... وهذه قصة أخرى، ويجب على المهتمين متابعة وسائل الإعلام من تلك السنوات.

السيد جواد لاريجاني، [ممثل طهران] جاء. انتقد قليلاً من أداء الحكومة، والمجلس، والبرنامج الثالث، وأشاد بأداء فترة البناء، وأعرب عن قلقه بشأن الوضع المحتمل للمجلس القادم، في حال عدم حضوري، وقال إن أصدقاء جناحهم والمراكز والمحافل المستقلة يتفقون على أنه من الضروري لإنقاذ الثورة والشخص القائد أن تشارك في الانتخابات، وأنا أيضاً أعطيت نفس الجواب المعتاد. قال إن الجناح اليساري قلق بشدة من حضورك.

السيد [محمد باقر] نويسي، رئيس مكتب السيد [علي أكبر] ناطق [نوري، رئيس المجلس]، جاء وقال إن السيد ناطق يقول بجدية إنه لن يشارك في الانتخابات، ولديه شكاوى من مكتب القيادة، وطلب مني أن أخبره ألا يبتعد، ويعتبر حضوري ضرورياً ومفيداً.

الدكتور [عبدالله] جاسبي، [رئيس الجامعة الحرة الإسلامية] جاء لمناقشة مسائل الجامعة الحرة الإسلامية وطلب المساعدة للموافقة على اقتراح في البرلمان، لتقديم تسهيلات لطلاب الجامعة الحرة، وقدم توضيحات حول تأسيس عدة مجموعات وجبهات من المثقفين للمشاركة في الانتخابات، وقال إن اليساريين بعد أن قاموا بالتحريض ضدكم، قد تراجعوا الآن وادركوا أن ذلك كان ضد مصلحتهم.

في المساء، جاء المهندس [محمد] غرضي. تم مناقشة الانتخابات والمسائل السياسية العامة. يتوقع أن يكون في مقدمة القوائم الانتخابية. [السيد محمد ميرمحمدي، الأمين العام وأعضاء] المجلس المركزي لحزب الحضارة الإسلامية جاءوا. أحضروا الأعداد الأولية من أسبوعيتهم واستشاروا بشأن برنامجهم الانتخابي.

هم يفكرون في تشكيل جبهة المستقلين، وقد قالوا إن الحق في الخلاف بين السيد منصور واعظي، المدير العام للمنظمة الثقافية والفنية لبلدية [طهران]، والسيد [مهدي] أرجاني الذي تم تعيينه حديثًا من قبل بلدية طهران، هو مع السيد واعظي.

انتشرت شائعة عن تفجير طائرة تحمل السيد [بيل] كلينتون، [رئيس الولايات المتحدة]، التي كانت متجهة من اليونان إلى إيطاليا، بشكل واسع، لكن تبين أنها كانت حربًا نفسية. في اليونان، كانت هناك مظاهرات ضده بشكل واسع، مما جعله يقصر رحلته.

كما تم تسليط الضوء على فتح المعابر التجارية بين إيران وأفغانستان وتفسيرها بشكل كبير، وقد جذبت فتوى عدد من علماء أفغانستان بشأن جواز إعدام [أسامة] بن لادن، [زعيم القاعدة]، اهتمامًا كبيرًا أيضًا.