مذكرات أكبر هاشمي - 18 أكتوبر 1999 - تعبير محمود واعظي، نائب وزير الخارجية آنذاك، عن الوضع غير المناسب لزيارة خاتمي، الرئيس آنذاك، إلى فرنسا.

إعلان الحكومة الألمانية أن زيارة خاتمي، الرئيس في ذلك الوقت، قبل إطلاق سراح هلموت هوفر السجين الألماني ليست مناسبة (كان قد ذُكر سابقًا في يوميات أكبر هاشمي رفسنجاني أن آية الله خامنئي لم يكن موافقًا على إطلاق سراح هذا السجين قبل زيارة الرئيس). اللقاء مع نواب مركز الأبحاث الاستراتيجية والمحادثات المتخصصة، ومن المهم في هذا السياق تصريح محمود واعظي، نائب وزير الخارجية في ذلك الوقت، حول الوضع غير المناسب لزيارة خاتمي، الرئيس في ذلك الوقت، إلى فرنسا.

إعراب محمد ري شهري عن قلقه من الظروف السياسية والثقافية في البلاد.

الجنرال برويز مشرف، الحاكم العسكري لباكستان، أعلن أنه سيشكل قريبًا مجلس الأمن القومي بعضوية ستة أعضاء لإدارة البلاد. كما أعلنت الولايات المتحدة جزءًا من العقوبات ضد باكستان.

قالت الحكومة الألمانية إن زيارة السيد [سيد محمد] خاتمي، [الرئيس] إلى ألمانيا، قبل إطلاق سراح [هلموت] هوفر، [رجل الأعمال الألماني] ليست مناسبة.

في فترة ما قبل الظهر، عقدنا اجتماعًا مع نواب مركز الأبحاث الاستراتيجية [مجمع تشخيص مصلحة النظام]. ناقشنا قضايا مثل العقبات والمتطلبات لجذب التكنولوجيا، ومشاكل تنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية التي انضممنا إليها، مع مراعاة الأحكام الإسلامية، وكذلك الموضوعات الاستراتيجية.

تحدث السيد [محمود] واعظي، [نائب الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية]، عن الوضع غير المناسب لزيارة الرئيس إلى فرنسا؛ ويرى أنها تتعارض مع كرامة الثورة.

في المساء، جاء السيد [محمد محمدي] ري شهري، [متولي العتبة المقدسة لعبد العظيم (ع)]. أحضر بعض إصدارات مركز الحديث وطلب مني حضور افتتاح كلية الحديث. أعرب عن قلقه من الظروف السياسية والثقافية في البلاد؛ ناقشنا سبل العلاج. كما أنه غير راضٍ عن وضع الصحافة اليسارية.

في طاجيكستان، أصبح الخلاف بين السيدين [عبد الله] نوري، [زعيم حركة النهضة الإسلامية] و[أكبر] تورجان زاده، [نائب الجبهة المتحدة للمعارضة] علنيًا؛ تم استبعاد تورجان زاده. يُتوقع أن يكون لهذا الخلاف تكلفة باهظة على جبهتهم الإسلامية. في الشيشان، تستمر الحرب واليد العليا للروس.

[السيدة مادلين أولبرايت]، وزيرة الخارجية الأمريكية، أدلت بتصريحات حادة ضد إيران.