مذكرات أكبر هاشمي - 13 أبريل 2000 - مفاوضة جديدة وهذه المرة عبر الهاتف مع آية الله خامنئي حول كيفية الرد على الرسالة المهمة لمجيد أنصاري.

 حواشي تحليلات عليرضا نوري زاده في صحيفة الشرق الأوسط لانتخابات مجلس الشورى السادس، والتي أظهرت الأيام التالية صحة جزء من تلك التحليلات.

مفاوضة جديدة وهذه المرة عبر الهاتف مع آية الله خامنئي حول كيفية الرد على الرسالة المهمة لمجيد أنصاري بشأن قرار المجمع لتقييد سلطة التحقيق والتفتيش للمجلس، حيث أعلن زعيم الجمهورية الإسلامية عبر الهاتف أنه لن يتدخل.

ثم يلتقي سيد علي أصغر حجازي، نائب مكتب القيادة، مع هاشمي للتشاور شخصيًا لتنسيق الخطط الكبرى للقيود التي أدت في النهاية إلى خطاب علني لآية الله خامنئي في بداية مايو 2000.

نقل قول للدكتور سعيد لاهوتي عن كرامات آية الله معصومي التي كانت شائعة جدًا في ذلك الوقت، حيث كان من المقرر تحويل قبره إلى حديقة وتوقفت الجرافات عن تدمير القبر.

نشب خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة حول بيع طائرة مزودة برادار جوي "أواكس" من قبل إسرائيل إلى الصين، وتقول الولايات المتحدة إن توازن القوى بين الصين وتايوان سيتغير. وفي الوقت نفسه، وصل بالأمس [جيانغ زيمين]، رئيس جمهورية الصين، إلى تل أبيب لزيارة إسرائيل.

في الأيام القليلة الماضية، أطلقت إيران سراح ألفي أسير عراقي بشكل أحادي. بالأمس في مشهد، انفجرت قنبلتان أمام فندق هما وفي زقاق [سيد جواد] خامنئي؛ لم تقع خسائر بشرية. بالأمس في باكستان، هاجم السنة المتعصبون مركزًا دينيًا شيعيًا مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات؛ عادة ما تحدث هذه الحوادث المشؤومة في باكستان في محرم.

أمس في أمريكا، جرت مظاهرات ضد العولمة الاقتصادية والتجارة العالمية. أثارت وسائل الإعلام الغربية ضجة استنادًا إلى صحيفة الشرق الأوسط ومن خلال [علیرضا] نوري زاده، المعارض الإيراني الهارب، حيث زعموا أن المحافظين والحرس الثوري وغيرهم يخططون لانقلاب ضد السيد خاتمي ويعتبرون إبطال الانتخابات في بعض المدن واحتمال إبطال انتخابات طهران والهجوم على الصحافة من مقدمات ذلك، وحتى حادثة وتصادم السيد [رجبعلي] مزروعي بسبب كلب ظهر في طريق سيارته، اعتبروها مرتبطة بذلك.

ذهبت عفت و[أختها] أشرف إلى جلسة زيارة عاشوراء، وعلى عكس أيام الخميس الأخرى حيث كنت أذهب إلى مكتب كوشك، ذهبت إلى مكتب المجمع لإتمام وإنجاز الأعمال قبل العطلات. حتى المساء، انشغلت بدراسة التقارير والصحف والنشرات وأداء مهام المكتب.

تحدثت هاتفيًا مع القيادة حول الرد على رسالة السيد مجيد أنصاري وقرار المجمع [تشخيص مصلحة النظام] بشأن التحقيق والتفتيش [من المؤسسات تحت إشراف القيادة]؛ قالوا إنهم لن يقولوا شيئًا نفيًا أو إثباتًا. في المساء، جاء السيد [سيد علي أصغر] حجازي من مكتب القيادة. أعطيت ملاحظات حول برنامج خطاب القيادة وقضايا الصحافة والقضاء.

أرسل السيد [محمد] جمعه‌اي، أحد الحراس، عشاء من نذور مسجدهم، قورمة سبزي وأرز. جاء دكتور سعيد لاهوتي، [زوج فاطي] أيضًا. أثناء العشاء، نقل بعض كرامات المرحوم سيد محمد تقي معصومي وقال إن قبره في أحد المقابر المهجورة في مشهد؛ يبدو أنه في العام الماضي عندما كانوا يعتزمون تحويل المقبرة إلى حديقة، لم تتقدم الجرافات بالقرب من قبره، ولذلك تم الحفاظ على قبره بأمر من السيد [عباس واعظ] طبسي، [تولية آستان قدس رضوي].