مذكرات أكبر هاشمي - 13 أكتوبر 1999 - في استمرار المفاوضات الثنائية بين آية الله خامنئي وأكبر هاشمي رفسنجاني في يوميات اليوم، لقاؤه مع محسن نوربخش، عطاء الله مهاجراني، محمد علي نجفي، وإسحاق جهانغيري مع هاشمي مثير للاهتمام ومهم.

في استمرار المفاوضات الثنائية بين آية الله خامنئي وأكبر هاشمي رفسنجاني في يوميات اليوم، لقاؤه مع محسن نوربخش؛ عطاء الله مهاجراني؛ محمد علي نجفي وإسحاق جهانغيري مع هاشمي مثير للاهتمام ومهم.

جاء السيد كونستانتين ستيفانوبولوس، رئيس جمهورية اليونان للقاء. كانت الأحاديث حول تطوير التعاون والسوابق الثقافية بين البلدين ومشاكل البلقان ومشاكل قبرص وكذلك العلاقات المتوترة بين اليونان وتركيا. تأثروا بجمال قصر المرمر؛ مثل معظم الضيوف الآخرين وعندما وصلنا تحت القبة إلى صورة تخت جمشيد، قلت إن الإسكندر المقدوني دمر هذا البناء وأن اليونان مدينة لإيران. كان هناك رجل مسن معه يعرف الفارسية؛ قال باللغة الفارسية، قبل ذلك، خشايار، ملك إيران، دمر قصر الأكروبوليس في اليونان وأن الإسكندر انتقم.

ليسوا على دراية بآثار وأفكار سقراط وأفلاطون وأرسطو بقدر ما نحن عليه وقال، نحن نقول أولاً الحياة، ثم الفلسفة وقلت، يجب أن تكون الحياة مبنية على فلسفة صحيحة. كان لديه الكثير من الانتقادات للحكومة التركية. قلت، العجب من الناتو الذي يريد التدخل في كل مكان ولا يستطيع حل مشكلة اثنين من أعضائه [تركيا واليونان]؛ لم يكن لديه جواب.

جاء السيد شهسواري. اشتكى من البطالة وأخبرني أنه تم تبرئته وشكرني على كلماتي في الإذاعة والتلفزيون بشأن التحقيقات. في المساء، كان لدي مقابلة حول أهداف وأداء الجامعة الإسلامية الحرة. جاء ياسر. قدم تقريرًا عن الرحلة إلى فرنسا وعرض خطة الدعاية لكتاب مذكرات [1981] عبور من الأزمة.

في الليل، جاء السادة [محسن] نوربخش، [عطاء الله] مهاجراني، [محمد علي] نجفي و[إسحاق] جهانغيري، لمناقشة مسألة محاكمة السيد عبدالله نوري ومشكلة السيد مهاجراني. قلت، القيادة غير راضية عن كلا الشخصين وليست مستعدة للتدخل.

قال السيد مهاجراني إنه اقترح الاستقالة على السيد خاتمي لكنه لم يقبل. قلت، لقد قيل لي العكس وأكدوا لي أن السيد خاتمي اقترح عليك الاستقالة ولم تقبل وقلت، إذا قال القائد سأستقيل. قال، تم تقديم تقرير غير صحيح للقيادة وتوقع أن السيد خاتمي قال ذلك. قلت، من غير المحتمل أن يقول خلاف ذلك؛ لا بد أن الآخرين قالوا ذلك.