مذكرات أكبر هاشمي - 10 مارس 2001 - عقد اجتماع رؤساء السلطات برعاية سيد محمد خاتمي ومشاورات سياسية ونقل قول عن آية الله خامنئي بأن تهمة عزت الله سحابي قد تكون محاربة أيضًا.

على هامش اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام لمناقشة السياسات العامة للنظام في الأمور الأمنية، تم التشاور مع عدد من أعضاء هذا المجمع وتلخيص أنه إذا لم يشارك سيد محمد خاتمي في الانتخابات الرئاسية القادمة، فإن جماعة رجال الدين المناضلين ستقوم بترشيح مرشح.
عقد قران ابنة محمود واعظي
عقد اجتماع رؤساء السلطات برعاية سيد محمد خاتمي ومشاورات سياسية ونقل قول عن آية الله خامنئي بأن تهمة عزت الله سحابي قد تكون محاربة أيضًا وعدم اهتمام سيد محمود شاهرودي بطلبات سيد محمد خاتمي وشيخ مهدي كروبي بشأن قضية سيد مصطفى تاج زاده ومن ثم ادعاء شاهرودي لهاشمي بأن خاتمي دافع عن تاج زاده في رسالة مفصلة وبشكل عام تحتوي روايات هاشمي عن هذا الاجتماع على نقاط مثيرة للاهتمام وتاريخية.
النص الكامل للمذكرات اليومية:
عقد المجمع [تشخيص مصلحة النظام] اجتماعًا. وافقنا على البند الأول من السياسة العامة للأمن بشأن تعزيز القوة العسكرية إلى مستوى التفوق على كل من جيران إيران، لأغراض الردع. في الظهر، كان لدينا اجتماع عادي بحضور السادة [عباس واعظ] طبسي، [أحمد] جنتي، [علي أكبر] ناطق [نوري]، [قربان علي] دري [نجف آبادي] و[محمد علي] موحدي [كرماني]. تم التفاوض حول الانتخابات [الرئاسية] والمحاكمات. تقرر أنه إذا لم يترشح السيد [سيد محمد] خاتمي، سيكون لجناح رجال الدين المناضلين مرشح.
في المساء، كان لدينا عقد قران ابنة السيد [محمود] واعظي. حضرت عفت وسارا أيضًا. في الليل، كان اجتماع رؤساء السلطات في مكتب السيد خاتمي. تم التفاوض حول رحلة السيد خاتمي إلى روسيا، والاتفاقات الممكنة سياسياً وعسكرياً وفنياً وبحر قزوين. فيما يتعلق بقضية السيد المهندس [عزت الله] سحابي، نقل السيد خاتمي عن القيادة أن تهمة المحاربة قد تكون موجودة؛ لأنه اعترف بنية نوع من الانقلاب. كان السيدان خاتمي و[مهدي] كروبي، [رئيس المجلس]، يرغبان في التحدث مع السيد [سيد محمود] هاشمي شاهرودي، [رئيس السلطة القضائية]، بشأن قضية السيد [مصطفى] تاج زاده، لكنه تهرب. كما لم يقدم السيد خاتمي إجابة واضحة بخصوص محتوى خطابه في المجلس غدًا وإمكانية ترشحه، وليس لديه ثقة في نتائج رحلته إلى روسيا. أطلقت وسائل الإعلام اليسارية والخارجية الكثير من الدعاية حول خطابه غدًا.
في اجتماع رؤساء السلطات، قال السيد خاتمي إنه غير راض عن إيقاف مجلة حريم التي أوقفت بتهمة إهانة الرئيس، وأجاب السيد هاشمي شاهرودي أن السيد [محمد علي] صدوقي، [نائب الرئيس للشؤون القانونية والبرلمانية] ومكتبكم كانوا يتابعون الأمر. قال السيد خاتمي بخصوص السيد تاج زاده إنه بعد قضية [غلام حسين] كرباسجي، لن يطلب من القيادة. قال لي السيد هاشمي شاهرودي إن السيد خاتمي دافع عن السيد تاج زاده في رسالة مفصلة. قدمت للسيد خاتمي ملاحظات واقتراحات حول بحر قزوين والاتفاقات المحتملة مع روسيا. تزايد الضغط لمنع تدمير تماثيل بوذا من قبل طالبان.