مذكرات أكبر هاشمي - 1 ديسمبر 1378 - استدلال وتحليل سيد حسين مرعشي حول قدوم هاشمي إلى ساحة انتخابات مجلس الشورى.

لقاء علي آقامحمدي وتقرير عن أهداف تأسيس شبكة الأخبار، بالإضافة إلى قيادة مقر نصر التي تم تكليفها للعميد عليرضا أفشار.

التحليل والاستدلال الذي قدمه سيد حسين مرعشي حول دخول هاشمي إلى ساحة الانتخابات للمجلس السادس يستحق التأمل.

إبداء الدكتور إيرج فاضل قلقه بشأن وضع البلاد خلال لقائه بهاشمي.

لقاء الشيخ أحمد شفيعي وأمير تهراني، المعاونين في وزارة المعلومات آنذاك، قبل انعقاد جلسة رؤساء السلطات لاستغاثة هاشمي بشأن كيفية استجواب المتهمين في جرائم القتل المتسلسل.

بعد الأحاديث والجدل والاعتقالات اللاحقة لمديرين آخرين من وزارة المعلومات، والتوتر والخلاف بين هذه الوزارة والنيابة العسكرية في طهران حول كيفية وأهداف استجواب المتهمين؛ تم في جلسة رؤساء السلطات الاتفاق على تغيير تركيبة المحققين الحاليين (في ذلك الوقت) وتكليف مجموعة أخرى، بالإضافة إلى مراجعة الاستجوابات ومنع بث اعترافات المتهمين على التلفزيون.

جاء السيد [علي] آقامحمدي من الإذاعة والتلفزيون. قدم تقريرًا عن أهداف تأسيس شبكة الأخبار [لإذاعة الجمهورية الإسلامية] وشرح أيضًا عن قيادة [مقر] نصر التي يديرها حاليًا العميد [عليرضا] أفشار. جاء مهدي هاشمي - ابن عمه - وطلب المساعدة لسداد ديونه؛ وقدمت له مبلغًا من المال.

جاء السيد حسين مرعشي، [ممثل كرمان]، وقال إن قلق الجناح اليساري من قدومك إلى البرلمان هو أنهم قد يواجهون منافسًا قويًا في الانتخابات الرئاسية القادمة، كما أنهم يراقبون رئاسة البرلمان ويعتقدون أنكم، أنتم والقيادة، قد تعيدون الوضع إلى ما كان عليه سابقًا بالتنسيق.

جاء المهندس [حسين] هويدا وزوجته. طلبوا المساعدة لسفر زوجته إلى الحج وأعربوا عن قلقهم من البطالة. جاء الدكتور [إيرج] فاضل، [رئيس أكاديمية العلوم الطبية]، وقال إن وضع البلاد ليس جيدًا، وإن قلق عقلاء البلاد من الوضع المحتمل للبرلمان القادم، وأن وجودك سيخفف من هذا القلق ويطمئن الناس ويعطيهم الأمل.

عصر السيدين [أحمد] شفيعي و [أمير] تهراني، معاونين وزارة المعلومات، جاءوا وطلبوا أن يتم الانتباه إلى مشكلة وزارة المعلومات في مسألة الاغتيالات المتسلسلة خلال اجتماع القادة الذي من المقرر أن يُعقد الليلة بحضور القيادة.

أجريت مقابلة مع السيد [مسعود] سفيري، [رئيس تحرير صحيفة أخبار]. يقوم بإعداد كتاب حول تاريخ وتحليل الثورة، والذي يركز بشكل أساسي على محوري مقابلتي. وصلنا إلى مرحلة احتلال وكر التجسس الأمريكي.

في المساء، كان لدينا اجتماع في مكتب القيادة مع [السيد محمد خاتمي، السيد محمود هاشمي شاهرودي، وعلي أكبر ناطق نوري]، قادة السلطات، والسادة الدكتور [حسن] روحاني، [أمين المجلس الأعلى للأمن القومي]، [علي] يونسي، [وزير المعلومات]، و[محمد] نيازي، [رئيس المنظمة القضائية للقوات المسلحة].

النقاش كان حول كيفية متابعة قضية عمليات القتل المتسلسل؛ هناك خلاف بين وزارة المعلومات والمحكمة العسكرية، وقد تقرر أن يتم مراجعة الملف من قبل مجموعة جديدة يتم اختيارها من قبل رئيس الجمهورية ورئيس السلطة القضائية، وتُعتمد من قبل القيادة، وعندما تصل إلى نتيجة موثوقة، تُحال إلى المحكمة.

بث تسجيلات المقابلات التي تم إعدادها، مُعلق حتى بعد إبداء رأي المجموعة الجديدة. أعرب السيد خاتمي عن قلقه من التغييرات التي أجراها البرلمان على البرنامج [الميزانية] المقترح من حكومته.