مذكرات اكبر هاشمي - 19 يوليو 1999 - دُعي مسؤولو البلاد من قبل آية الله خامنئي، حيث تناول في كلمته توضيح مكانة سيد محمد خاتمي وتعريف الإصلاحات من وجهة نظره، كما انتقد حكومة خاتمي.

دعوة مسؤولي البلاد من قبل آية الله خامنئي وكلماته في توضيح مكانة سيد محمد خاتمي وتعريف الإصلاحات بروايته الخاصة وانتقاده لحكومته.

بالطبع، وفقًا لمذكرات هاشمي، كانت شدة هذه الآراء إلى حد أن التعريف بالشخص رئيس الجمهورية قد خفف من أثرها.

لقاء سيد حسن نصر الله والمجلس المركزي لحزب الله لبنان.

لقاء مجلس مدينة مهدى شهر الذي طلب مساعدات هاشمي من أجل تحسين وتطوير تلك المنطقة.

قبل الظهر، ذهبت إلى مكتب القيادة. دعا آية الله المسؤولين والمديرين لتقديم بعض التذكيرات. في البداية، تحدث السيد [محمد] خاتمي، [رئيس الجمهورية]، وأثناء حديثه، قال للمرة الثانية، إذا لم تكن هناك آثار لخدمات حكومة البناء، لكانت البلاد تعاني لسنوات من مشاكل خطيرة، وقدم توضيحات حول البرنامج الثالث. وتحدث القائد لمدة طويلة - حوالي ساعة ونصف - وقال إن أمريكا لديها خطة لتفكيك النظام الإسلامي في إيران، وترغب في تنفيذ ما قامت به في الاتحاد السوفيتي في إيران، ويعتقدون أن السيد خاتمي يقوم بدور [ميخائيل] غورباتشوف، [آخر زعيم للاتحاد السوفيتي]، لكنهم مخطئون؛ لا السيد خاتمي غورباتشوف، ولا إيران هي الاتحاد السوفيتي، ولا الإسلام مثل الشيوعية. وقد أعرب عن تعجبه من دعم الغربيين لما يسمى الإصلاحات، ثم قال يجب تعريف الإصلاحات وقدم تعريفات؛ وهي تمامًا عكس ما يقوله الإصلاحيون في 2 خرداد، وهاجم الذين يدعمون الصحف المنحرفة. بشكل عام، تحدث ضد الإصلاحيين، لكنه من خلال تعريفه للسيد خاتمي خفف من أثر ذلك.

في فترة العصر، جاء المجلس المركزي لحزب الله لبنان. قدم السيد حسن نصر الله، [زعيم حركة حزب الله لبنان]، تقريرًا عن انتصاراتهم على إسرائيل وانسحابها من جنوب لبنان، وشرح برنامج المقاومة للمستقبل وسياسات حزب الله لمنع تنفيذ مؤامرات إسرائيل والغرب، وقال إن علاقاتهم مع سوريا والحكومة اللبنانية جيدة، ويعتقدون أنه بعد هذا الانتصار، يمكنهم أن يكونوا مؤثرين خارج لبنان، في العالم العربي وخاصة في فلسطين. كما شكروني على المساعدات والإرشادات السابقة والحالية. أنا أيضًا شكرتهم وشجعتهم.

جاء مجلس مدينة مهدى شهر في سمنان. تحدثوا عن أعمالهم وطلبوا المساعدة لتأمين الموارد المالية وبناء ملعب ومساعدة المكتبة، وقالوا إنه لتعويض عدم ذهابي إلى مهدى شهر في رحلتي إلى سمنان، ينبغي أن أقوم بزيارة هناك وأن أساعد في جعلها مدينة. أما أمريكا، فقد اختبرت صاروخًا مضادًا للصواريخ أمس، لكن بشكل غير ناجح، وبالنظر إلى معارضة العديد من الدول، أدى ذلك إلى إحراج الحكومة الأمريكية.