مذكرات أكبر هاشمي - 9 أكتوبر 1999 - بداية معارضة آية الله خامنئي وظهورها بشكل عيني وملموس تجاه وزارة عطاء الله مهاجراني في لقاء بعض المسؤولين.

في مذكرات اليوم لأكبر هاشمي رفسنجاني التي تحتوي على مواضيع تاريخية مهمة، تم تدوين بداية معارضة آية الله خامنئي وظهورها بشكل عيني وملموس تجاه وزارة عطاء الله مهاجراني في لقاء بعض المسؤولين.

لقاء السادة واعظ طبسي ودري نجف آبادي والشيخ أحمد جنتي وقراءة الآية 90 من سورة الضحى وتقديم أنفسهم كأيتام في غياب هاشمي للانتخابات المقبلة كان مثيراً للاهتمام.

السيد [محمد محمدي] ري شهري، [متولي آستان حضرة عبد العظيم (ع)] جاء وطلب مني أن أذهب لافتتاح كلية الحديث. لقد تبرعت بجزء كبير من تكلفة بناء هذه الكلية؛ وهي في ري. في اجتماع مجمع [تشخيص مصلحة النظام]، تم إقرار السياسات العامة لقطاع التعدين.

جاء السيدان [محسن] نوربخش و[إسحاق] جهانجيري. شكروا على تمديد إجازة السيد كرباسجي التي تم تمديدها اليوم لعشرة أيام، وأعربوا عن قلقهم واستغاثتهم بشأن إمكانية إدانة السيد عبد الله نوري، [مدير صحيفة خرداد] وحرمانه من المشاركة في الانتخابات [المجلس السادس] وغيرها، وأيضاً أعربوا عن قلقهم بشأن الضغوط التي تُمارس على السيد [عطاء الله] مهاجراني، [وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي]، وناقشوا الحلول الممكنة واستشاروا بشأن استقالته نظراً لجدية القيادة في معارضة إجراءات الوزارة وأيضاً انزعاج العلماء؛ إنها مهمة صعبة.

ظهرًا كان السادة [عباس واعظ] طبسي و[قربانعلي] دري [نجف آبادي] و[أحمد] جنتي ضيوفي. يمارسون ضغطًا كبيرًا لترشيحي في انتخابات المجلس؛ إلى درجة أنهم يقدمون أنفسهم كأيتام بدوني ويقرؤون الآية فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ [الضحى: ٩].

لدي نفس الحجة السابقة بأنني انسحبت لإنقاذ الثورة من الاعتماد على الفرد، وأعتبر أن مهمة إقرار السياسات العامة للبلاد مهمة أيضًا وهي تُنفذ لأول مرة. قلت، إذا أصلحوا أخطاءهم، يمكنهم الحصول على أغلبية الأصوات.

يجب تجنب التصريحات والإجراءات المتشددة والتضييقات غير الضرورية التي تسببت في استياء النساء والشباب. بدأوا يعترفون بأخطائهم تدريجيًا وشرحت لهم طرق التنفيذ خاصةً نبذ القوى المعتدلة.