النص الكامل ليوميات أكبر هاشمي - 17 بهمن 1379: التقارير الجديرة بالتأمل التي قدمها الشيخ عباسعلي عليزاده، الرئيس السابق لمحكمة طهران، حول سلوكيات عزت الله سحابي وعلي أفشاري خلال فترة سجنهما واحتجازهما.

التقى بالسيد عبد القادر حجاز، سفير الجزائر، وتحدث لأكثر من ساعة، مجيباً على سؤالي حول الوضع الحالي والتوقعات المستقبلية والأسباب وراء الأحداث الدموية. تحدث عن تاريخ النضال والخدمات التي قدمتها جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وانتقد أعمال الأحزاب الإسلامية، وخاصة السيدين عباس مدني وعلي بلحاج، رئيس ونائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ.

جاء السيد إسحاق جهانغيري، وزير الصناعة والمعادن، وأعطى تقريراً عن خطط دمج وزارتين [وزارة المناجم والمعادن مع وزارة الصناعة]. وتحدث عن اجتماعه مع القيادة العليا وطلبه للمساعدة في توفير بيئة آمنة للاستثمارات وتشجيع المستثمرين.

في المساء، جاء السيد عباسعلي عليزاده، رئيس محكمة طهران. تحدث عن السيدين مهندس عزت الله سحابي [ناشط ديني قومي] وعلي أفشاري [أمين المكتب السياسي للتحكيم الوحدوي]، وأنهما مستعدان للاعتراف بأخطائهما وتطرفهما وقد كتبا رسالة بهذا الصدد. كما تحدث عن محاكمة السيد مصطفى تاج زاده [مساعد وزير الداخلية للشؤون السياسية] وانتقد السيد هادي مروي [نائب رئيس السلطة القضائية]، والسيد علي مبشري [رئيس محكمة الثورة]. وقال إن أفشاري اعترف بأن سيارة بيك آب محملة بقنابل مولوتوف من وزارة الداخلية تم إرسالها إلى كلية الجامعة خلال حادثة كوي الجامعة. كما قدم تقريراً عن اعتقال جماعي في حفلة بمبنى "آ إس پي"، وأشار إلى لقاء مفصل مع السيد حسين أنصاري راد [رئيس لجنة المادة 90 في البرلمان]، الذي كان لقاءً محملاً بالإغراء والتهديد.

جاء الشيخ قدرت عليخاني [عضو مجلس النواب عن قزوين] وقدّم تقريراً عن الخلافات بين أعضاء التيار الإصلاحي في البرلمان. وذكر مشاجرة بين السيدين مهدي كروبي [رئيس البرلمان] ومحمد رضا خاتمي [نائب رئيس البرلمان] وعلي أكبر محتشمي في منزل السيد ناصر قوامي [رئيس اللجنة القضائية]. قال إن الوضع كان سيئًا في البرلمان خلال الأسبوع الذي كان فيه السيد كروبي في رحلة، وحاول تيار خط الإمام إثبات أن السيدين بهزاد نبوي ومحمد رضا خاتمي [نواب رئيس البرلمان] غير قادرين على إدارة البرلمان. وأوضح أنه إذا كان التيار اليميني قد تعاون معهم، لكانوا قد أفقدوا البرلمان النصاب القانوني عدة مرات، لكنهم لم يتعاونوا. كما جاء السيد علي لاريجاني [رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون]، واقترح اقتراحات جديدة لمجمع تشخيص مصلحة النظام بشأن قضية الميزانية.